> يقف فيلم نادين لبكي «كفرناحوم» أمام فرصة فوز لا بأس بحجمها. وكما ذكرنا هنا سابقاً، هي ربحت بوصولها إلى الترشيحات الرسمية في هذه المناسبات الدولية حتى لو خسرت فرصة الوصول للجائزة ذاتها. وفي هوليوود يعتبرون الوصول إلى قائمة التشريحات فوزاً. وبدل استخدام كلمة «الرابح هو…» (The Winner is…) يستخدمون عبارة «والأوسكار يذهب إلى…» (And the Oscar goes to…) وذلك لتقدير ما حققته باقي الأفلام المرشحة.
> هذا هو الوضع الآن بالنسبة لـ«كفرناحوم»: إذا ما نال فيلم «روما» المرشح في مسابقة أفضل فيلم بالمطلق أيضاً، فإن حظ «كفرناحوم» سيرتفع بشكل ملحوظ لأنه من المستبعد فوز «روما» بجائزة أفضل فيلم. الوضع في لبنان وسوريا (من زاوية المهجرين ومشاكلهم الاجتماعية) يؤازره في ذلك عنوة عن أفلام هي أفضل فناً لكنها لا تعالج مسائل أو قضايا آنية.
>لكن إذا ذهبت جائزة أفضل فيلم لغير «روما» فإن حظوظ «كفرناحوم» ستقل هنا لأن «روما» سيبحث لنفسه عن جائزة بديلة في نطاق مسابقة «أفضل فيلم أجنبي» والغالب أنه سينالها.
> هذا الوضع مستتب على النحو ذاته حيال الأفلام الأخرى أيضاً. «روما» الذي فاز على ما عداه في جوائز «غولدن غلوبز» ما زالت له الحظوة الأكبر. بالتالي يقف الفيلم الألماني «لا تنظر بعيداً» والياباني «نشالو المتاجر» والبولندي «حرب باردة» على المستوى ذاته من الاحتمالات مع «كفرناحوم».
> كل واحد من هذه الأفلام يحتضن أسلوباً فنياً عالي المواصفات (لجانب موضوع مهم بالطبع)، لكن إذا ما تخلى المنتخبون عن الفن لصالح المضمون فإن احتمالات «كفرناحوم» ترتفع مرة أخرى.
8:30 دقيقه
حظوظ «كفرناحوم» من الفوز
https://aawsat.com/home/article/1561111/%D8%AD%D8%B8%D9%88%D8%B8-%C2%AB%D9%83%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%AD%D9%88%D9%85%C2%BB-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B2
حظوظ «كفرناحوم» من الفوز
حظوظ «كفرناحوم» من الفوز
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة