الشرطة السودانية تصد الاحتجاجات الأوسع

مسيرة باتجاه القصر تطالب بتنحي البشير... ومقتل رجل استخبارات

محتجون يواجهون رجال الأمن السودانيين بحرق إطارات خلال احتجاجات الخرطوم أمس (رويترز)
محتجون يواجهون رجال الأمن السودانيين بحرق إطارات خلال احتجاجات الخرطوم أمس (رويترز)
TT

الشرطة السودانية تصد الاحتجاجات الأوسع

محتجون يواجهون رجال الأمن السودانيين بحرق إطارات خلال احتجاجات الخرطوم أمس (رويترز)
محتجون يواجهون رجال الأمن السودانيين بحرق إطارات خلال احتجاجات الخرطوم أمس (رويترز)

خرج آلاف السودانيين في مظاهرات جديدة بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، أمس، عُدت الأوسع منذ بدء الاحتجاجات، استجابة لدعوة «تجمع المهنيين السودانيين».
وبدت احتجاجات أمس مختلفة، بعدما غير «تجمع المهنيين» تكتيكاته ودعا إلى التظاهر في أكثر من موقع في وقت واحد لمنع تمركز قوات الأمن في مكان محدد.
وتصدت الشرطة بالغاز المسيل للدموع لهذه المظاهرات بما فيها مسيرة شارك فيها مئات الأشخاص محاولين الوصول إلى القصر الجمهوري في الخرطوم لمطالبة الرئيس عمر البشير بالتنحي.
ولم تفلح قوات الأمن في وقف التظاهرات التي تفرقت على مساحات واسعة ومتباعدة في العاصمة، وفي مدن البلاد المختلفة، ما أفقد السلطات أفضلية توظيف الكثافة البشرية والآلية لتفريق المتظاهرين.
وحافظ المتظاهرون على سلمية تحركهم وهتف الآلاف منهم: «سلمية سلمية»، و«ضد الحرامية»، و«حرية سلام وعدالة»، و«الثورة خيار الشعب».
وفي بورتسودان، قتل عنصر من جهاز الاستخبارات خلال اشتباك مع مجموعة من الجنود الليلة قبل الماضية. ولم يتضح سبب الاشتباك على الفور.
لكن السلطات قالت إنها احتوت الموقف في المدينة، بعد تفاهمات بين رئيسي الجهازين.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.