الشرطة السودانية تصد الاحتجاجات الأوسع

مسيرة باتجاه القصر تطالب بتنحي البشير... ومقتل رجل استخبارات

محتجون يواجهون رجال الأمن السودانيين بحرق إطارات خلال احتجاجات الخرطوم أمس (رويترز)
محتجون يواجهون رجال الأمن السودانيين بحرق إطارات خلال احتجاجات الخرطوم أمس (رويترز)
TT

الشرطة السودانية تصد الاحتجاجات الأوسع

محتجون يواجهون رجال الأمن السودانيين بحرق إطارات خلال احتجاجات الخرطوم أمس (رويترز)
محتجون يواجهون رجال الأمن السودانيين بحرق إطارات خلال احتجاجات الخرطوم أمس (رويترز)

خرج آلاف السودانيين في مظاهرات جديدة بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، أمس، عُدت الأوسع منذ بدء الاحتجاجات، استجابة لدعوة «تجمع المهنيين السودانيين».
وبدت احتجاجات أمس مختلفة، بعدما غير «تجمع المهنيين» تكتيكاته ودعا إلى التظاهر في أكثر من موقع في وقت واحد لمنع تمركز قوات الأمن في مكان محدد.
وتصدت الشرطة بالغاز المسيل للدموع لهذه المظاهرات بما فيها مسيرة شارك فيها مئات الأشخاص محاولين الوصول إلى القصر الجمهوري في الخرطوم لمطالبة الرئيس عمر البشير بالتنحي.
ولم تفلح قوات الأمن في وقف التظاهرات التي تفرقت على مساحات واسعة ومتباعدة في العاصمة، وفي مدن البلاد المختلفة، ما أفقد السلطات أفضلية توظيف الكثافة البشرية والآلية لتفريق المتظاهرين.
وحافظ المتظاهرون على سلمية تحركهم وهتف الآلاف منهم: «سلمية سلمية»، و«ضد الحرامية»، و«حرية سلام وعدالة»، و«الثورة خيار الشعب».
وفي بورتسودان، قتل عنصر من جهاز الاستخبارات خلال اشتباك مع مجموعة من الجنود الليلة قبل الماضية. ولم يتضح سبب الاشتباك على الفور.
لكن السلطات قالت إنها احتوت الموقف في المدينة، بعد تفاهمات بين رئيسي الجهازين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».