زاكيروني منزعج من اهتزاز شباك «الأبيض» الدائم

أرنولد في حيرة بسبب موعد إعلان تشكيلة المباراة

غراهام أرنولد مدرب أستراليا عازم على المحافظة على اللقب رغم الغيابات (أ.ف.ب)
غراهام أرنولد مدرب أستراليا عازم على المحافظة على اللقب رغم الغيابات (أ.ف.ب)
TT

زاكيروني منزعج من اهتزاز شباك «الأبيض» الدائم

غراهام أرنولد مدرب أستراليا عازم على المحافظة على اللقب رغم الغيابات (أ.ف.ب)
غراهام أرنولد مدرب أستراليا عازم على المحافظة على اللقب رغم الغيابات (أ.ف.ب)

دعا ألبرتو زاكيروني مدرب منتخب الإمارات فريقه إلى الاستفادة من اللعب أمام جماهيره عندما يواجه أستراليا حاملة اللقب اليوم الجمعة في دور الثمانية لكأس آسيا لكرة القدم، من أجل مواصلة مساعيه لإحراز اللقب للمرة الأولى منذ 1996.
وبدت المؤازرة الجماهيرية لمنتخب الإمارات محدودة إلى حد بعيد خلال البطولة حتى الآن، غير أن الفوز الصعب الذي حققه الفريق على منتخب قيرغيزستان بعد لعب الوقت الإضافي في دور الستة عشر للمسابقة، أشعل الأجواء داخل المسابقة، وأنعش آمال أصحاب الأرض في التتويج باللقب للمرة الأولى.
ويفتقد منتخب الإمارات خدمات مدافعه المصاب خليفة مبارك، وكذلك خميس إسماعيل بداعي الإيقاف.
وأبلغ المدرب الإيطالي الصحافيين أمس الخميس «المباراة القادمة لن تكون سهلة ونحن نحترم أستراليا كثيرا. إنه فريق قوي ومنظم، وجماهيرنا تدرك أننا سنقاتل لنسعدهم ونتأهل للدور قبل النهائي، علينا الاستفادة من اللعب أمام جماهيرنا. حضورهم سيساعدنا في المضي قدما».
وسينتظر المنتخب الإماراتي المزيد من الدعم من جماهيره في استاد هزاع بن زايد في العين، الذي يتميز بمدرجاته القريبة من أرض الملعب، بعد ظهور الكثير من المقاعد الفارغة في مدرجات استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي خلال المباريات السابقة لأصحاب الأرض في البطولة.
وأضاف زاكيروني: «اللعب على أرضنا وأمام جماهيرنا سيمثل حافزا كبيرا لنا. نأمل أن نرى أعدادا ضخمة من الجماهير في المباراة ونتأهل للدور قبل النهائي حتى نسعد كل الناس».
وتابع: «كل العوامل في مصلحتنا. الجماهير وتصميم اللاعبين وطموحهم في التأهل إلى الدور قبل النهائي. هذا يضع أيضا بعض الضغط على اللاعبين وأنا واثق أنهم على دراية بذلك وسيلعبون بروح عالية من أجل الفوز بالمباراة».
ولن يستطيع المدافع خليفة مبارك استكمال مشوار البطولة مع المنتخب الإماراتي عقب إصابته بكسر في الساق خلال الفوز 3 - 2 على قرغيزستان في دور الستة عشر هذا الأسبوع، لكن زاكيروني لا يرى أي مشكلة.
وقال مدرب ميلانو ويوفنتوس وإنترناسيونالي السابق: «خليفة مبارك أصيب ولن يلعب المباراة القادمة. الاتحاد الإماراتي لكرة القدم أرسله إلى ألمانيا للخضوع لجراحة. لدي 23 لاعبا كلهم مستعدون لسد هذه الفجوة ولا أواجه أي نقص في الدفاع. منذ أن توليت المسؤولية أشركت أكثر من 23 لاعبا وكلهم على استعداد للمباراة».
واهتزت شباك الإمارات في جميع مبارياتها الأربع حتى الآن، وهو أمر يقلق المدرب الإيطالي، لكنه أبدى أيضا ارتياحه لأن مهاجميه يسجلون أهدافا أكثر في المقابل.
ومضى قائلا: «من المعروف أنني مدرب لا يحب استقبال أي هدف وفي كأس الخليج الأخيرة (العام الماضي) لم نستقبل أي هدف. هذا يثير بعض القلق لكني واثق أننا نمتلك لاعبين جيدين ولدينا المبادرة للتسجيل».
وأضاف: «نمتلك أكثر من مهاجم في الخط الأمامي وعندما نكون في وضع جيد نحاول دائما التسجيل. لعبنا ضد فرق تدافع بعشرة لاعبين ونجحوا في هز شباكنا من الهجمات المرتدة».
في المقابل، يستعد منتخب أستراليا مواجهة نظيره الإماراتي اليوم بتشكيلة كاملة للمرة الأولى منذ انطلاق المسابقة بعدما تعززت صفوفه بعودة جناحه أندرو نابوت، الذي شفي من الإصابة. ولن يغيب عن المنتخب الفائز بالنسخة الماضية للبطولة سوى لاعب خط الوسط الموقوف توم روجيتش. وما زال غراهام أرنولد مدرب المنتخب الأسترالي، في حيرة قبل الإعلان عن التشكيلة الأساسية التي ستخوض المباراة؛ حيث أشار إلى أنه سيكشف عنها صباح اليوم.
وقال أرنولد، في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس الخميس «عادة ما أعلن عن تشكيلة الفريق في ليلة المباراة أو بعد انتهاء آخر حصة تدريبية، لكنني قررت ألا أقوم بذلك في اللقاء القادم من أجل التأكد من جاهزية جميع اللاعبين».
وواصل منتخب أستراليا حملته نحو الاحتفاظ بلقب البطولة للمرة الثانية على التوالي، بعدما تغلب على نظيره الأوزبكي بركلات الترجيح في دور الستة عشر يوم الاثنين الماضي؛ حيث يسعى أرنولد لتوفير أقصى سبل الراحة للاعبيه لتجنب الشعور بالإرهاق. وأشار مدرب منتخب أستراليا: «لعبنا منذ ثلاثة أيام فقط وأريد رؤية تدريبات اللاعبين اليوم ومدى استعداداتهم للمباراة، أرغب في الاطمئنان على جاهزيتهم من الناحية الذهنية، وسوف أتخذ القرار بشأن التشكيل صباح اليوم».
ورغم فوز أستراليا باللقب حينما استضافت البطولة على ملاعبها قبل أربعة أعوام، فإن أرنولد يرى أن تلك ميزة اللعب في الديار ليست دائما ضمانا للنجاح. وشدد أرنولد: «يمكن أن يكون ذلك عاملا مساعدا أو أنها تتسبب في أمور معاكسة، وتضع الكثير من الضغوط على لاعبي المنتخب صاحب الأرض». وتابع: «هذا ليس له علاقة بنا. كل ما يمكننا القيام به هو إعداد أنفسنا بشكل صحيح وأن نكون جاهزين للمواجهة».


مقالات ذات صلة

الصين تسجن مسؤولين سابقين آخرين في كرة القدم بتهمة الرشوة

رياضة عالمية حُكم على ليو يي بالسجن لمدة 11 عاماً وغرامة مالية 497 ألف دولار أميركي بتهمة تلقي الرشى (الاتحاد الصيني)

الصين تسجن مسؤولين سابقين آخرين في كرة القدم بتهمة الرشوة

سجنت الصين الأربعاء مسؤولَين سابقَين في كرة القدم بتهم تلقي الرشى، وفقا لبيانات صادرة عن محكمتين، وذلك في إطار حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عربية لبنان وقع في مجموعة واحدة مع اليمن وبوتان وبروناي دار السلام (الاتحاد اللبناني)

لبنان يواجه الكويت ودياً قبل تصفيات كأس آسيا 2027

يخوض منتخب لبنان لكرة القدم مباراتين وديتين مع الكويت، الخميس والأحد المقبلين، في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أعلن الاتحاد المحلي الاثنين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة عالمية صاحب المركز الأول في كل مجموعة يتأهل إلى كأس آسيا 2027 (الاتحاد الآسيوي)

لبنان واليمن في سباق لبلوغ نهائيات كأس آسيا 2027

أسفرت قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا لكرة القدم 2027 في السعودية عن مواجهات قوية ومثيرة؛ إذ ضمت المجموعة الثانية منتخبين عربيين هما لبنان واليمن.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة عالمية كأس آسيا 2027 (الاتحاد الآسيوي)

الاثنين... قرعة الدور النهائي لتصفيات كأس آسيا 2027

تستضيف العاصمة الماليزية كوالالمبور الاثنين مراسم قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا 2026 في السعودية، وذلك في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (كوالالامبور )
رياضة سعودية بن عودة قال: تأكدنا من أن السكان والزوار المشجعين لديهم وسائل النقل السلسة من مكان الإقامة إلى الملاعب نفسها (واس)

بن عودة: ملاعب الرياض ستصبح ضمن خريطة وسائل النقل العام المتكاملة

أكد تركي بن عودة أن وسائل النقل العام، والملاعب التي تم اختيارها، ستصبح ضمن خريطة وسائل النقل العام المتكاملة.

نواف العقيّل (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.