جورج وسّوف يقدم جديده «حال الجريح» ضمن فكرة إنسانية

جورج وسّوف
جورج وسّوف
TT

جورج وسّوف يقدم جديده «حال الجريح» ضمن فكرة إنسانية

جورج وسّوف
جورج وسّوف

لأول مرة في عالم الفن وضمن فكرة سبّاقة وعصرية، جمع سلطان الطرب «جورج وسّوف» بين الموسيقى والتكنولوجيا والعمل الخيري؛ فقرر أن يطرح هذه المرة أغنيته الجديدة «حال الجريح» مباشرة من «مركز قلب الأطفال» في المركز الطبي بالجامعة الأميركية في بيروت (AUBMC)، فعقد مؤتمراً صحافياً أعلن خلاله دعمه جمعية «Gift of Life Lebanon» من خلال التبرع بعائدات «اليوتيوب» الناتجة عن أغنية «حال الجريح» إلى الجمعية التي سبق أن عينت الفنان جورج وسّوف سفيرا لها سنة 2015.
‎شارك في المؤتمر إلى جانب أبو وديع رئيسة جمعية «Gift Of Life» لينا شهيب، والطبيب فادي بيطار مدير عام «مركز قلب الأطفال». ‎ويصف الوسّوف في أغنيته الجديدة تحت عنوان «حال الجريج» خيبة أمله في الناس لانعدام حسهم الإنساني والخيري مع أخيهم الإنسان الآخر المتألم أو الجريح. وذكر في المؤتمر أنه ومع تطور العصر والتكنولوجيا كان لا بد من التفكير بأساليب جديدة لمساعدة الغير، فأتت فكرة إطلاق الأغنية والكليب بأسلوب يستخدم التكنولوجيا والموسيقى لتحقيق أهداف إنسانية. أما الأرباح الناتجة عن مشاهدة أغنية «حال الجريح» على «يوتيوب» فتذهب إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من أمراض التشوه الخلقي في القلب. وأضاف: «شو في أحلى من إنّو غنيّة تمنح فرصة الحياة لقلوب أطفال ما زالت طاهرة».
‎من جهتها، شكرت مؤسسة ورئيسة جمعية «Gift Of Life» السيدة لينا شهيب أبو وديع على مبادرته العصرية، وصرحت بأن الجمعية قد تمكنت خلال العامين الماضيين من إجراء عمليات قلب لأكثر من 200 طفل، علما بأن تكلفة العملية الواحدة تصل إلى 60 ألف دولار. وتحاول الجمعية تأمين تكلفة العمليات من خلال الهبات المحلية والعالمية. وذكرت شهيب أن المساعدة غير محصورة في المواطنين اللبنانيين فقط؛ بل تتعدى ذلك لأي طفل بحاجة لعملية جراحية سواء كان لاجئاً فلسطينياً أو سورياً على الأراضي اللبنانية. ‎وذكر السيد جان إده، نائب رئيس الجمعية، أن نحو 700 طفل يولدون كل سنة في لبنان بتشوه خلقي في القلب، وأن نصف هذا العدد بحاجة لإجراء عملية جراحية فورية، لأن هذا المرض هو السبب الرئيسي لموت الأطفال تحت عمر السنة.
يذكر أن المطرب اللبناني كسر حاجز النصف مليون مشاهدة بأغنيته الجديدة «حال الجريح» بعد يومين من طرحه لها على قناته الخاصة على «يوتيوب». والأغنية من كلمات الشاعر صابر كمال وألحان عادل العراقي وتوزيع طوني سابا. أما الفيديو كليب فهو من إخراج مايا عقيل.



نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
TT

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».

وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.

تسعى نسمة لتقديم الأغنيات الشعبية بحكاياتها اللافتة المحببة لقلوب الناس (صفحتها على {فيسبوك})

وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».

وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.

تؤكد نسمة أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع لها (صفحتها على {فيسبوك})

وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.

وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.

ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.

تعشق نسمة الوقوف على خشبة المسارح ومواجهة الناس مباشرة والتفاعل معهم (صفحتها على {فيسبوك})

«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»

وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.

وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.

وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.

وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».

وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.