«بوينغ» تطلق بنجاح سيارتها الطائرة ذاتية القيادة

النموذج الأوّلي من سيارة «بوينغ» الطائرة يخضع للاختبار في مدينة ماناساس بولاية فيرجينيا الأميركية (رويترز)
النموذج الأوّلي من سيارة «بوينغ» الطائرة يخضع للاختبار في مدينة ماناساس بولاية فيرجينيا الأميركية (رويترز)
TT

«بوينغ» تطلق بنجاح سيارتها الطائرة ذاتية القيادة

النموذج الأوّلي من سيارة «بوينغ» الطائرة يخضع للاختبار في مدينة ماناساس بولاية فيرجينيا الأميركية (رويترز)
النموذج الأوّلي من سيارة «بوينغ» الطائرة يخضع للاختبار في مدينة ماناساس بولاية فيرجينيا الأميركية (رويترز)

أكملت شركة «بوينغ» الأميركية لصناعة الطائرات أول رحلة تجريبية لسيارتها الطائرة ذاتية القيادة بنجاح، وفق تقرير نشره موقع «بلومبرغ».
وتقدم هذه الخطوة، وفقاً للتقرير، نظرة خاطفة إلى مستقبل النقل الحضري الذي تحاول شركات الطيران وغيرها تحديد مصيره بطريقتها الخاصة.
وأفادت «بوينغ»؛ صانعة الطائرات العسكرية والتجارية، في بيان أمس (الأربعاء)، بأن النموذج الأوَّلي من سيارتها الطائرة الخاصة بالركاب انطلق بنجاح، حيث تمكنت السيارة من الإقلاع والهبوط بطريقة سليمة، وذلك أثناء الاختبار الذي أجري في مدينة ماناساس بولاية فيرجينيا الأميركية.
وأوضحت «بوينغ» أن هذا الطراز ذاتي القيادة مصمم ليعمل بواسطة الكهرباء، ويمكنه الطيران لمسافة قد يصل مداها إلى 50 ميلاً. وأشارت إلى أن هذه السيارة الطائرة هدفها نقل الركاب فوق شوارع المدن المزدحمة، ويمكنها أيضاً المرور بين الأبنية المرتفعة وناطحات السحاب.
ووفقاً لبيان «بوينغ»، فإن نموذج السيارة الطائرة الأوَّلي يبلغ طوله 9.1 متر، وعرضه 8.5 متر.
وأكدت الشركة أيضاً أنها ستواصل إجراء الاختبارات لتعزيز سلامة وموثوقية هذه المركبة.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».