تقرير يكشف وجود 617 مليون طفل بالعالم لا يمكنهم القراءة أو الحساب

سيزداد الاحتياج للمعلمين بحلول عام 2020 بعدد يزيد على 1300 معلم (رويترز)
سيزداد الاحتياج للمعلمين بحلول عام 2020 بعدد يزيد على 1300 معلم (رويترز)
TT

تقرير يكشف وجود 617 مليون طفل بالعالم لا يمكنهم القراءة أو الحساب

سيزداد الاحتياج للمعلمين بحلول عام 2020 بعدد يزيد على 1300 معلم (رويترز)
سيزداد الاحتياج للمعلمين بحلول عام 2020 بعدد يزيد على 1300 معلم (رويترز)

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونيسكو» أن هناك 617 مليون طفل ومراهق على مستوى العالم لا يستطيعون القراءة والحساب.
يأتي ذلك بمناسبة اليوم العالمي للتعليم، الذي يوافق الرابع والعشرين من شهر يناير (كانون الثاني) كل عام.
وتضمن بيان نشر اليوم (الخميس) تصريحات ماريا بومر رئيسة اللجنة الألمانية لليونيسكو، قالت فيها: «لا يزال المستوى التعليمي للأبوين يمثل عاملاً حاسماً بالنسبة للوصول إلى مؤهل الالتحاق بالجامعة».
وأضافت بومر: «يتعين علينا تكثيف العمل على أن تخدم الفرص التعليمية المتاحة الأسر البعيدة عن التعليم، وكذلك المهاجرات والمهاجرين على نحو متزايد».
وأشارت إلى أن التقرير العالمي لليونيسكو عن التعليم لعام 2019 يظهر أن المعلمين، بصفة خاصة، يمثلون محوراً أساسياً في العملية التعليمية.
وأوضحت بومر أنه بسبب تقاعد الكثير من المعلمين، فقط، سينشأ احتياج لعدد 6800 معلم إضافي في ألمانيا سنوياً حتى عام 2030.
وأشارت إلى أنه إذا تم حساب أعداد التلاميذ المتزايدة، سيزداد الاحتياج للمعلمين بحلول عام 2020 بعدد يزيد على 1300 معلم، وبنحو 3800 معلم سنوياً لقطاع التعليم الابتدائي حتى عام 2025.
وأوضحت بومر: «ينقصنا الآن بالفعل معلمون مدربون، ويزداد النقص سنوياً».



بعد جدل... حسمُ مصير الحلقات الأولمبية على برج «إيفل»

الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
TT

بعد جدل... حسمُ مصير الحلقات الأولمبية على برج «إيفل»

الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)

أزيلت الحلقات الأولمبية التي عُلّقت على برج «إيفل» في يونيو (حزيران)، بانتظار استبدال على الأرجح هيكل أكثر ديمومة بها ليبقى يُزيّن المَعْلم التاريخي حتى 2028، وفق رغبة بلدية باريس.

وكانت الحلقات الخمس بطول 29 متراً وارتفاع 15 متراً، التي عُلّقت بمناسبة استضافة أولمبياد باريس في الصيف، مرفوعةً بين الطبقتين الأولى والثانية.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، رغبت في أن يبقى هذا الرمز الأولمبي على المَعْلم الباريسي الشهير حتى انطلاق الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس عام 2028. لكن الهيكل البالغ وزنه 30 طناً والمُصنَّع من شركة «أرسيلور ميتال»، لم يُصمَّم لتحمُّل الظروف الجوّية الشتوية.

المَعْلم الشهير والحلقات الخمس (أ.ف.ب)

وقالت بلدية باريس واللجنة الأولمبية الدولية إنهما تعملان على بناء حلقات جديدة دائمة وأخفّ وزناً، في حين ستُذوّب الحلقات القديمة.

وعُلّقت حلقات أولمبية صغيرة على جسر إيينا مقابل برج «إيفل» لضمان «الاستمرارية»، وفق البلدية، وذلك في انتظار تركيب الحلقات الجديدة.

وأثار مشروع رئيسة البلدية للاحتفاظ بالحلقات حتى عام 2028 على برج «إيفل»، انتقادات حادّة من المدافعين عن التراث وأحفاد غوستاف إيفل، مُصمِّم البرج.

ويعتقد هؤلاء أنّ إبقاء الحلقات سيشكّل ضرراً على إرث جدّهم الذي بُنيَ قبل 135 عاماً؛ إذ يرون أنّ البرج لم يُصمَّم لعرض «علامة تجارية»، بحجّة أنّ الحلقات تُعبّر عن ذلك.