مجلسا إدارة بنكين خليجيين يبحثان اليوم خططاً للاندماج

TT

مجلسا إدارة بنكين خليجيين يبحثان اليوم خططاً للاندماج

يجتمع اليوم الخميس مجلسا إدارة بنكين خليجيين لمناقشة تقارير المستشارين بشأن خطط الاندماج المزمع بينهما. وأعلن البنكان أنهما سيجتمعان اليوم لاتخاذ قرار بخصوص الاندماج وتحديد سعر التبادل.
وقال بيت التمويل الكويتي (بيتك) والبنك الأهلي المتحد البحريني، في بيانين منفصلين، أول من أمس، إن مجلسي إدارتهما سيجتمعان كل على حدة اليوم الخميس، لمناقشة تقارير المستشارين بشأن الاندماج المزمع بينهما.
وقال بنك «بيتك» الكويتي في إفصاح للبورصة الكويتية أول من أمس، إن مجلس الإدارة سوف يجتمع بعد انتهاء جلسة التداول لمناقشة تقارير المستشارين العالميين المستقلين «إتش إس بي سي» و«كريدي سويس»، الخاصة بدراسات التقييم والسعر العادل المقترح لتبادل الأسهم بين البنكين، واتخاذ القرار اللازم في هذا الشأن.
كما أكد الأهلي المتحد البحريني في إفصاح مستقل للبورصة، أن مجلس إدارة البنك سيعقد اجتماعه اليوم، للنظر في تقريري التقييم المعدين من قبل البنكين الاستثماريين، واتخاذ القرار المناسب في هذا الصدد.
ومنذ منتصف العام 2018 يجري البنكان محادثات للاندماج بين الكيانين، وفي حال تمت الصفقة فإن اندماج البنكين من شأنه أن يصبح الأول عبر الحدود بين بنكين خليجيين في السنوات الأخيرة.
ومنذ الربع الأخير من العام الماضي، انشغلت السوق الكويتية بصفقة محتملة لاندماج بيت التمويل الكويتي «بيتك»، أكبر مصرف إسلامي في الكويت، والبنك الأهلي المتحد، أكبر مجموعة مصرفية في البحرين، لتشكيل أحد أكبر المصارف في منطقة الخليج بأصول تصل إلى نحو 90 مليار دولار.
وفي منتصف يوليو (تموز) 2018 وجه بيت التمويل الكويتي «بيتك» كتابا إلى البنك الأهلي المتحد - البحريني لتوقيع مذكرة تفاهم وسرية معلومات لبدء دراسات التقييم وما يرتبط بذلك من أعمال لبحث إمكانية وأدوات توحيد الأعمال ودراسة جدوى لإيجاد كيان مصرفي جديد.
وتناولت تقارير سابقة إمكانية اندماج المصرفين، حيث أشار تقرير للمجموعة المالية «هيرميس» مطلع مارس (آذار) 2018 إلى أن الاندماج المُزمع للمصرفين سيُضيف أرباحاً بنحو 23 مليون دينار كويتي (76.7 مليار دولار) لـ«بيتك»، في حال إتمامه.
وتمتلك الهيئة العامة للاستثمار التي تدير الصندوق السيادي لدولة الكويت 24.08 في المائة من أسهم بيت التمويل الكويتي، في حين تمتلك الهيئة العامة لشؤون القصر 10.48 في المائة منها، والأمانة العامة للأوقاف 7.3 في المائة، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية 6.19 في المائة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.