غريفيث وكومارت في الرياض لتسريع «اتفاق الحديدة»

غريفيث وكومارت في الرياض لتسريع «اتفاق الحديدة»
TT

غريفيث وكومارت في الرياض لتسريع «اتفاق الحديدة»

غريفيث وكومارت في الرياض لتسريع «اتفاق الحديدة»

توجّه المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، رفقة الجنرال الهولندي باتريك كومارت رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، إلى الرياض، في إطار المساعي الأممية لتسريع الاتفاق المتعلق بمدينة الحديدة، الذي جرى التوصل إليه في مشاورات السويد. وقالت مصادر مطلعة في الأمم المتحدة لـ«الشرق الأوسط» إن لقاء المسؤولين الأمميين مع ممثلي الشرعية سيتطرق إلى مسألة نقل اجتماعات الحديدة إلى خارج اليمن، بعد التهديدات والعرقلة التي شهدتها لجنة إعادة الانتشار. وسيركز غريفيث من جانبه على ملفات الحديدة، وتعز، والأسرى، خلال محادثاته مع الحكومة اليمنية.
وفي سياق متصل باتفاقية الحديدة، نقلت قناة «العربية» مساء أمس عن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن الحوثيين انتهكوا الهدنة منذ انطلاقها 741 مرة، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
في غضون ذلك، أكدت مصادر غربية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن الجنرال كومارت سيتنحى عن منصبه عند انتهاء فترته، في فبراير (شباط) المقبل، وفقاً للاتفاق الذي جرى التوصل إليه عند اختياره للمهمة. وجاءت التوضيحات غداة الأنباء المتضاربة التي تحدثت عن «استقالة» الجنرال كومارت من مهمته الليلة قبل الماضية.
من جهة أخرى، أعلنت اللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر» أنها أرسلت 15 مندوباً لتبادل الأسرى في اليمن. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المدير الإقليمي للجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر» لمنطقة الشرق الأدنى والأوسط فابريزيو كاربوني قوله في بيان: «نتعاون مع جمعية الهلال الأحمر اليمني لتجهيز المساعدات الطبية بغرض تقديمها لمن يحتاج إليها من المحتجزين، ونجهز طائرتين، تسع كل منهما لـ 200 مسافر، لنقل المحتجزين ذهاباً وإياباً بين صنعاء ومدينة سيئون في اليمن».



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين