الاتحاد الأوروبي يحذّر دوله من «بيع» الجنسية والإقامة

في ظل مخاطر تتعلق بغسل الأموال والتهرب الضريبي

الاتحاد الأوروبي يحذّر دوله من «بيع» الجنسية والإقامة
TT

الاتحاد الأوروبي يحذّر دوله من «بيع» الجنسية والإقامة

الاتحاد الأوروبي يحذّر دوله من «بيع» الجنسية والإقامة

حذر الاتحاد الأوروبي، في تقرير حديث، بعض دوله الأعضاء من بيع الإقامة والجنسية عبر منح تصاريح لمستثمرين من خارج دول الاتحاد.
وتحدد حالياً كل دولة لوائحها الخاصة بـ«جواز السفر الذهبي»، الذي يتيح لحامليه السفر بحرية في الاتحاد الأوروبي. ولفت التقرير الصادر عن المفوضية الأوروبية إلى أن ثلاث دول، هي بلغاريا وقبرص ومالطا، لا تشترط متطلبات تتعلق بالإقامة الفعلية أو «التواصل الحقيقي» بها لمنح المواطنة للمستثمرين. وذكر التقرير أنه فيما يتعلق بتصاريح الإقامة، التي تتيح أيضا لحامليها السفر بين دول الاتحاد، فإن 20 دولة لديها الحد الأدنى فقط من المتطلبات.
وتشكل هذه السياسات مخاطر تتعلق بالأمن وغسل الأموال والتهرب الضريبي والفساد. وقالت فيرا جوروفا، المفوضة الأوروبية لشؤون العدل: «يتعين وجود صلة حقيقية بين من يحصلون على جنسية الاتحاد الأوروبي والدولة العضو المعنية. يجب ألا يكون هناك ترابط ضعيف داخل الاتحاد الأوروبي، حيث يمكن للناس التسوق بحثاً عن السياسات الأكثر تساهلاً».
وتعتزم المفوضية تشكيل فريق عمل لتعزيز تبادل المعلومات حول المتقدمين بطلبات للحصول على التصاريح.
وردت حكومة مالطا سريعاً على التقرير، وقالت إنها تتفق مع كثير من التوصيات، لكنها رفضت التهمة التي ذكرت أن خطتها الوطنية أدت إلى ثغرات. كما أشارت مالطا إلى أن برنامج منح المواطنة يمثل مصدراً رئيسياً للإيرادات، حيث حقق نحو 700 مليون يورو (798 مليون دولار) على مدى أربع سنوات.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».