ريـال مدريد يجدد ثقته في مارسيلو وينتظر عودة متألقة لأسينسيو أمام جيرونا اليوم

بواتينغ راضٍ بدور المهاجم البديل في برشلونة ويأمل حصد الثلاثية التاريخية هذا الموسم

مارسيلو «المغضوب عليه» (يسار) في انتظار الظهور مع ريـال مدريد اليوم بعد غياب طويل (غيتي)
مارسيلو «المغضوب عليه» (يسار) في انتظار الظهور مع ريـال مدريد اليوم بعد غياب طويل (غيتي)
TT

ريـال مدريد يجدد ثقته في مارسيلو وينتظر عودة متألقة لأسينسيو أمام جيرونا اليوم

مارسيلو «المغضوب عليه» (يسار) في انتظار الظهور مع ريـال مدريد اليوم بعد غياب طويل (غيتي)
مارسيلو «المغضوب عليه» (يسار) في انتظار الظهور مع ريـال مدريد اليوم بعد غياب طويل (غيتي)

تراهن الصحف الإسبانية على أن مباراة نادي ريـال مدريد الإسباني أمام نظيره جيرونا في ذهاب دور الثمانية لبطولة كأس الملك المقرر إقامتها مساء اليوم ستشهد عودة الظهير البرازيلي مارسيلو للتشكيلة الأساسية للفريق الملكي بعد ابتعاده عنها خلال الفترة الأخيرة.
وقالت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن مارسيلو، القائد الثاني للنادي الملكي، غاب، على عكس المتوقع، عن التشكيلة الأساسية لريـال مدريد خلال الفترة الأخير، حيث بات المدير الفني الأرجنتيني سانتياغو سولاري يعتمد بشكل أكبر على اللاعب سيرخيو ريجيلون.
وأشارت الصحيفة إلى أن تراجع مستوى الظهير البرازيلي مع مطلع 2019 جعل سولاري يخرجه من حساباته خلال المباريات الأخيرة.
وكان الظهور المتواضع لمارسيلو في مباراتي ريـال مدريد أمام فيا ريـال وأتليتكو مدريد سبباً رئيسياً وراء قرار سولاري باستبعاده ومن ثم الاعتماد على ريجليون في مركز الظهير الأيسر.
ويستضيف ريـال مدريد مساء اليوم جيرونا على ملعبه في ذهاب دور الثمانية لبطولة كأس ملك إسبانيا.
وذكرت الصحيفة الإسبانية أن الشكوك تحيط بمارسيلو منذ حقبة المدير الفني السابق للفريق، جولين لوبيتيغي، الذي كان لا يثق كثيراً في النجم البرازيلي وقام باستبداله في أكثر من مباراة بسبب أخطائه التي كلفت ريـال مدريد أهدافاً.
وكان أحد هذه اللقاءات، التي قرر لوبيتيغي فيها تغيير مارسليو، مباراة جيرونا في نهاية أغسطس (آب) الماضي، حيث قرر إخراجه للحفاظ على تقدم فريقه في النتيجة بعدما استشعر خطورة التهديدات الهجومية للمنافس من الجبهة التي يشغلها اللاعب البرازيلي.
وكانت مباراة ريـال مدريد أمام جاره أتليتكو مدريد في بطولة السوبر الأوروبي، والتي لعبت قبل لقاء جيرونا بـ11 يوماً، دافعاً رئيسياً لتبرير القرار الذي اتخذه لوبيتيغي، فقد تسبب مارسيلو في تلك المباراة في هدف التقدم للفريق المنافس بعد مرور دقيقة واحدة فقط، كما تسبب أيضاً في هدف التعادل في الشوط الثاني برعونة شديدة.
وعلى إثر ذلك، لجأ الفريقان لوقت إضافي ليحقق أتليتكو مدريد فوزاً مستحقاً بنتيجة 4 - 2.
ورغم ذلك لا تزال إدارة ريـال مدريد والجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم ينتظرون ويأملون في عودة مارسيلو إلى مستواه المعهود، لتتساءل وسائل الإعلام المختلفة في إسبانيا أمس عما إذا كان سولاري سيمنح فرصة أخرى للنجم البرازيلي في مباراة اليوم؟، وهو السؤال الذي أجابت عليه أيضاً بالإيجاب.
ولن تكون مباراة جيرونا الاختبار لمارسيلو وحده في صفوف الريـال، حيث ينتظر أن تكون فرصة مثالية للمهاجم الشاب ماركو أسينسيو للعودة للتألق خاصة بعد أن أتم عامه الثالث والعشرين الاثنين. ويأمل أسينسيو طي صفحة التراجع التي نال على أثرها انتقادات لاذعة خلال الشهرين الأخيرين من العام المنصرم.
وأصبح أسينسيو قريباً للغاية من الوصول إلى خط النهاية لمرحلة تأهيله وتعافيه من الإصابة التي لحقت به مؤخرا ليبدأ بعد ذلك في استدراك ما فاته مع النادي الملكي وبدء مرحلة جديدة يكون خلالها نجم الفريق الأبرز وحامل أحلامه نحو منصات التتويج في العام الجديد.
وعاد النجم الإسباني الشاب إلى التدريبات الجماعية لريـال مدريد، حيث تنظر إليه إدارة النادي أنه صفقة الشتاء الحقيقية وأنه ليس هناك حاجة لاستقدام لاعب جديد من خارج أسوار قلعة الـ«بيرنابيو».
وأكدت إدارة ريـال مدريد على هذه القناعة عندما أبرمت صفقة واحدة فقط خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية بضم اللاعب الإسباني، صاحب الأصول المغربية، إبراهيم دياز.
وكان الدافع الأكبر وراء عزوف إدارة النادي الملكي عن التعاقد مع المزيد من اللاعبين خلال هذه الفترة هو ثقتها الكبيرة في عودة أسينسيو بقوة للتألق، بالإضافة إلى اقتناعهم الشديد بأن الانتقادات التي طالت اللاعب كانت ضرباً من المبالغة غير المبررة.
وتألق أسينسيو بشكل لافت في بداية الموسم الجاري، وخاصة خلال شهري أغسطس وسبتمبر (أيلول)، إلا أنه مستواه تراجع بعض الشيء خلال الأمتار الأخيرة من عام 2018. ولكن ورغم ذلك تثق إدارة ريـال مدريد في عودته في الأيام القادمة في حلة جديدة.
ولذلك لن تكون عودته وتعافيه كعودة أو تعافي أي لاعب آخر في الفريق، فهذا الموسم يختلف كلياً عن المواسم السابقة التي كانت فيها مشاركة الثلاثي كريم بنزيمة وغاريث بيل وكريستيانو رونالدو «بي بي سي» بصفة أساسية لا يرقى إليها أي شك، أما الآن فقد فتح الباب على مصراعيه أمام أسينسيو ليحجز مكانه في التشكيلة الأساسية، وبات الأمر يعتمد عليه كلياً.
ودفعت هذه الرغبة الكبيرة لأسينسيو في العودة للتألق إلى انزلاقه في مأزق كبير، فقد تحامل على نفسه كثيراً، رغم الإصابة، للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة، مما تسبب في تجدد إصابته ومن ثم ابتعاده لفترة ليست بالقصيرة عن المباريات.
ولكن ها هو اللاعب الإسباني الشاب يطوي صفحة الإصابات بعد أن أدرك أن عليه أن يمنح نفسه الفرصة الكافية للتعافي بشكل كامل بالالتزام الشديد بتعليمات أطبائه وخوض تدريبات تأهيل جدية بمفرده.
وانتظاراً لعودته لمستواه المعهود لم يبرم ريـال مدريد أي صفقة من العيار الثقيل في الصيف الماضي، كما لم يقدم على هذا الإجراء في فترة انتقالات الشتاء أيضاً، فهو يعتبر أن صفقته الحقيقية موجودة بالفعل بين جدرانه، ألا وهي ماركو أسينسيو، وربما تكون مباراة جيرونا اليوم اختباره الأول إذا كان لائقاً بدنياً.
على جانب آخر، اعترف المهاجم الغاني كيفن برينس بواتنغ، المنتقل إلى برشلونة الإسباني على سبيل الإعارة من ساسوولو الإيطالي، بتقبله دوره كلاعب بديل في صفوف النادي الكاتالوني الذي انضم إليه بشكل مفاجئ.
وانتقل بواتنغ البالغ من العمر 31 عاماً إلى برشلونة حتى نهاية الموسم الحالي، مع خيار شراء اللاعب نهائيا مقابل 8 ملايين يورو بعد انتهاء فترة الإعارة.
ويهدف برشلونة ومدربه أرنستو فالفيردي إلى إيجاد البديل الذي بإمكانه مساندة الهداف الأوروغواياني لويس سواريز أو النجم المطلق الأرجنتيني ليونيل ميسي، وذلك بعد رحيل منير الحدادي إلى المنافس المحلي إشبيلية.
وقال بواتينغ: «لم أتحدث مع المدرب لكني أعلم بأني لست قادماً لأكون في التشكيلة الأساسية لأن هناك لاعبين رائعين في هذا الفريق. أنا هنا بسبب خبرتي ومن أجل المساعدة».
وسبق لبواتينغ الذي عاد إلى الدوري الإيطالي هذا الموسم بعد أن قاد إينتراخت فرانكفورت إلى الفوز بالكأس الألمانية العام الماضي، أن لعب في الدوري الإسباني لموسم واحد 2016 - 2017 مع لاس بالماس بعد انتقاله إليه من ميلان الإيطالي حيث لعب لفترتين بين 2010 و2013 وفي النصف الثاني من موسم 2015 - 2016.
وبدأ بواتينغ، المولود في ألمانيا والأخ غير الشقيق لنجم بايرن ميونيخ الدولي الألماني جيروم بواتينغ، مشواره مع نادي العاصمة الألمانية هيرتا برلين قبل الدفاع عن ألوان توتنهام الإنجليزي وبوروسيا دورتموند الألماني (على سبيل الإعارة) وبورتسموث الإنجليزي وميلان وشالكه الألماني ولاس بالماس وصولا إلى إينتراخت فرانكفورت وساسوولو.
وبعد أن لعب في خط الوسط الهجومي خلال المراحل الأولى من مسيرته، رأى بواتينغ أنه أصبح الآن أكثر ملاءمة للعب دور رأس الحربة، مضيفاً: «في عمري هذا، دور اللاعب رقم 9 يناسبني تماماً. أعتقد أن قدرتي على اللعب في عدة مراكز تشكل إضافة، لكني أشعر بالراحة كرأس حربه ثاني».
وكان بجانب بواتينغ خلال تقديم اللاعب الغاني المدير الرياضي للنادي الكاتالوني الفرنسي إيريك أبيدال الذي تحدث عن إمكانية رحيل بعض اللاعبين عن الفريق خلال الشهر الحالي، بموازاة قدوم الغاني وقلب الدفاع الكولومبي جيسون مورييو القادم من فالنسيا على سبيل الإعارة أيضاً.
ويعتقد بأن البرازيلي مالكوم ودينيس سواريز مرشحان لترك «كامب نو» خلال فترة الانتقالات الحالية.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية إلتشي تأهل لثمن نهائي كأس ملك إسبانيا (إ.ب.أ)

«كأس ملك إسبانيا»: إلتشي وديبورتيفو لاكورونيا إلى ثمن النهائي

تأهل فريقا إلتشي وديبورتيفو لاكورونيا لدور الـ16 في بطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (إيبار)
رياضة عالمية تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد (إ.ب.أ)

ألونسو يحذر من مفاجآت الكأس

أكد تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد، أن لاعبيه عازمون على تجنب التعثر في مواجهة تالافيرا المغمور الأربعاء بكأس ملك إسبانيا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن (رويترز)

تير شتيغن يقترب من العودة للمشاركة مع برشلونة

بات من المرجح أن يعود الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن للمشاركة مع فريقه برشلونة الإسباني، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية قرر قاضي المسابقات في الاتحاد الإسباني لكرة القدم إرجاء المباراة (رويترز)

إرجاء مباراة فياريال مع مضيفه ليفانتي لسوء الأحوال الجوية

أُرجئت مباراة فياريال التي كانت مقررة الأحد على أرض ليفانتي في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا )

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.