ريـال مدريد يجدد ثقته في مارسيلو وينتظر عودة متألقة لأسينسيو أمام جيرونا اليوم

بواتينغ راضٍ بدور المهاجم البديل في برشلونة ويأمل حصد الثلاثية التاريخية هذا الموسم

مارسيلو «المغضوب عليه» (يسار) في انتظار الظهور مع ريـال مدريد اليوم بعد غياب طويل (غيتي)
مارسيلو «المغضوب عليه» (يسار) في انتظار الظهور مع ريـال مدريد اليوم بعد غياب طويل (غيتي)
TT

ريـال مدريد يجدد ثقته في مارسيلو وينتظر عودة متألقة لأسينسيو أمام جيرونا اليوم

مارسيلو «المغضوب عليه» (يسار) في انتظار الظهور مع ريـال مدريد اليوم بعد غياب طويل (غيتي)
مارسيلو «المغضوب عليه» (يسار) في انتظار الظهور مع ريـال مدريد اليوم بعد غياب طويل (غيتي)

تراهن الصحف الإسبانية على أن مباراة نادي ريـال مدريد الإسباني أمام نظيره جيرونا في ذهاب دور الثمانية لبطولة كأس الملك المقرر إقامتها مساء اليوم ستشهد عودة الظهير البرازيلي مارسيلو للتشكيلة الأساسية للفريق الملكي بعد ابتعاده عنها خلال الفترة الأخيرة.
وقالت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن مارسيلو، القائد الثاني للنادي الملكي، غاب، على عكس المتوقع، عن التشكيلة الأساسية لريـال مدريد خلال الفترة الأخير، حيث بات المدير الفني الأرجنتيني سانتياغو سولاري يعتمد بشكل أكبر على اللاعب سيرخيو ريجيلون.
وأشارت الصحيفة إلى أن تراجع مستوى الظهير البرازيلي مع مطلع 2019 جعل سولاري يخرجه من حساباته خلال المباريات الأخيرة.
وكان الظهور المتواضع لمارسيلو في مباراتي ريـال مدريد أمام فيا ريـال وأتليتكو مدريد سبباً رئيسياً وراء قرار سولاري باستبعاده ومن ثم الاعتماد على ريجليون في مركز الظهير الأيسر.
ويستضيف ريـال مدريد مساء اليوم جيرونا على ملعبه في ذهاب دور الثمانية لبطولة كأس ملك إسبانيا.
وذكرت الصحيفة الإسبانية أن الشكوك تحيط بمارسيلو منذ حقبة المدير الفني السابق للفريق، جولين لوبيتيغي، الذي كان لا يثق كثيراً في النجم البرازيلي وقام باستبداله في أكثر من مباراة بسبب أخطائه التي كلفت ريـال مدريد أهدافاً.
وكان أحد هذه اللقاءات، التي قرر لوبيتيغي فيها تغيير مارسليو، مباراة جيرونا في نهاية أغسطس (آب) الماضي، حيث قرر إخراجه للحفاظ على تقدم فريقه في النتيجة بعدما استشعر خطورة التهديدات الهجومية للمنافس من الجبهة التي يشغلها اللاعب البرازيلي.
وكانت مباراة ريـال مدريد أمام جاره أتليتكو مدريد في بطولة السوبر الأوروبي، والتي لعبت قبل لقاء جيرونا بـ11 يوماً، دافعاً رئيسياً لتبرير القرار الذي اتخذه لوبيتيغي، فقد تسبب مارسيلو في تلك المباراة في هدف التقدم للفريق المنافس بعد مرور دقيقة واحدة فقط، كما تسبب أيضاً في هدف التعادل في الشوط الثاني برعونة شديدة.
وعلى إثر ذلك، لجأ الفريقان لوقت إضافي ليحقق أتليتكو مدريد فوزاً مستحقاً بنتيجة 4 - 2.
ورغم ذلك لا تزال إدارة ريـال مدريد والجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم ينتظرون ويأملون في عودة مارسيلو إلى مستواه المعهود، لتتساءل وسائل الإعلام المختلفة في إسبانيا أمس عما إذا كان سولاري سيمنح فرصة أخرى للنجم البرازيلي في مباراة اليوم؟، وهو السؤال الذي أجابت عليه أيضاً بالإيجاب.
ولن تكون مباراة جيرونا الاختبار لمارسيلو وحده في صفوف الريـال، حيث ينتظر أن تكون فرصة مثالية للمهاجم الشاب ماركو أسينسيو للعودة للتألق خاصة بعد أن أتم عامه الثالث والعشرين الاثنين. ويأمل أسينسيو طي صفحة التراجع التي نال على أثرها انتقادات لاذعة خلال الشهرين الأخيرين من العام المنصرم.
وأصبح أسينسيو قريباً للغاية من الوصول إلى خط النهاية لمرحلة تأهيله وتعافيه من الإصابة التي لحقت به مؤخرا ليبدأ بعد ذلك في استدراك ما فاته مع النادي الملكي وبدء مرحلة جديدة يكون خلالها نجم الفريق الأبرز وحامل أحلامه نحو منصات التتويج في العام الجديد.
وعاد النجم الإسباني الشاب إلى التدريبات الجماعية لريـال مدريد، حيث تنظر إليه إدارة النادي أنه صفقة الشتاء الحقيقية وأنه ليس هناك حاجة لاستقدام لاعب جديد من خارج أسوار قلعة الـ«بيرنابيو».
وأكدت إدارة ريـال مدريد على هذه القناعة عندما أبرمت صفقة واحدة فقط خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية بضم اللاعب الإسباني، صاحب الأصول المغربية، إبراهيم دياز.
وكان الدافع الأكبر وراء عزوف إدارة النادي الملكي عن التعاقد مع المزيد من اللاعبين خلال هذه الفترة هو ثقتها الكبيرة في عودة أسينسيو بقوة للتألق، بالإضافة إلى اقتناعهم الشديد بأن الانتقادات التي طالت اللاعب كانت ضرباً من المبالغة غير المبررة.
وتألق أسينسيو بشكل لافت في بداية الموسم الجاري، وخاصة خلال شهري أغسطس وسبتمبر (أيلول)، إلا أنه مستواه تراجع بعض الشيء خلال الأمتار الأخيرة من عام 2018. ولكن ورغم ذلك تثق إدارة ريـال مدريد في عودته في الأيام القادمة في حلة جديدة.
ولذلك لن تكون عودته وتعافيه كعودة أو تعافي أي لاعب آخر في الفريق، فهذا الموسم يختلف كلياً عن المواسم السابقة التي كانت فيها مشاركة الثلاثي كريم بنزيمة وغاريث بيل وكريستيانو رونالدو «بي بي سي» بصفة أساسية لا يرقى إليها أي شك، أما الآن فقد فتح الباب على مصراعيه أمام أسينسيو ليحجز مكانه في التشكيلة الأساسية، وبات الأمر يعتمد عليه كلياً.
ودفعت هذه الرغبة الكبيرة لأسينسيو في العودة للتألق إلى انزلاقه في مأزق كبير، فقد تحامل على نفسه كثيراً، رغم الإصابة، للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة، مما تسبب في تجدد إصابته ومن ثم ابتعاده لفترة ليست بالقصيرة عن المباريات.
ولكن ها هو اللاعب الإسباني الشاب يطوي صفحة الإصابات بعد أن أدرك أن عليه أن يمنح نفسه الفرصة الكافية للتعافي بشكل كامل بالالتزام الشديد بتعليمات أطبائه وخوض تدريبات تأهيل جدية بمفرده.
وانتظاراً لعودته لمستواه المعهود لم يبرم ريـال مدريد أي صفقة من العيار الثقيل في الصيف الماضي، كما لم يقدم على هذا الإجراء في فترة انتقالات الشتاء أيضاً، فهو يعتبر أن صفقته الحقيقية موجودة بالفعل بين جدرانه، ألا وهي ماركو أسينسيو، وربما تكون مباراة جيرونا اليوم اختباره الأول إذا كان لائقاً بدنياً.
على جانب آخر، اعترف المهاجم الغاني كيفن برينس بواتنغ، المنتقل إلى برشلونة الإسباني على سبيل الإعارة من ساسوولو الإيطالي، بتقبله دوره كلاعب بديل في صفوف النادي الكاتالوني الذي انضم إليه بشكل مفاجئ.
وانتقل بواتنغ البالغ من العمر 31 عاماً إلى برشلونة حتى نهاية الموسم الحالي، مع خيار شراء اللاعب نهائيا مقابل 8 ملايين يورو بعد انتهاء فترة الإعارة.
ويهدف برشلونة ومدربه أرنستو فالفيردي إلى إيجاد البديل الذي بإمكانه مساندة الهداف الأوروغواياني لويس سواريز أو النجم المطلق الأرجنتيني ليونيل ميسي، وذلك بعد رحيل منير الحدادي إلى المنافس المحلي إشبيلية.
وقال بواتينغ: «لم أتحدث مع المدرب لكني أعلم بأني لست قادماً لأكون في التشكيلة الأساسية لأن هناك لاعبين رائعين في هذا الفريق. أنا هنا بسبب خبرتي ومن أجل المساعدة».
وسبق لبواتينغ الذي عاد إلى الدوري الإيطالي هذا الموسم بعد أن قاد إينتراخت فرانكفورت إلى الفوز بالكأس الألمانية العام الماضي، أن لعب في الدوري الإسباني لموسم واحد 2016 - 2017 مع لاس بالماس بعد انتقاله إليه من ميلان الإيطالي حيث لعب لفترتين بين 2010 و2013 وفي النصف الثاني من موسم 2015 - 2016.
وبدأ بواتينغ، المولود في ألمانيا والأخ غير الشقيق لنجم بايرن ميونيخ الدولي الألماني جيروم بواتينغ، مشواره مع نادي العاصمة الألمانية هيرتا برلين قبل الدفاع عن ألوان توتنهام الإنجليزي وبوروسيا دورتموند الألماني (على سبيل الإعارة) وبورتسموث الإنجليزي وميلان وشالكه الألماني ولاس بالماس وصولا إلى إينتراخت فرانكفورت وساسوولو.
وبعد أن لعب في خط الوسط الهجومي خلال المراحل الأولى من مسيرته، رأى بواتينغ أنه أصبح الآن أكثر ملاءمة للعب دور رأس الحربة، مضيفاً: «في عمري هذا، دور اللاعب رقم 9 يناسبني تماماً. أعتقد أن قدرتي على اللعب في عدة مراكز تشكل إضافة، لكني أشعر بالراحة كرأس حربه ثاني».
وكان بجانب بواتينغ خلال تقديم اللاعب الغاني المدير الرياضي للنادي الكاتالوني الفرنسي إيريك أبيدال الذي تحدث عن إمكانية رحيل بعض اللاعبين عن الفريق خلال الشهر الحالي، بموازاة قدوم الغاني وقلب الدفاع الكولومبي جيسون مورييو القادم من فالنسيا على سبيل الإعارة أيضاً.
ويعتقد بأن البرازيلي مالكوم ودينيس سواريز مرشحان لترك «كامب نو» خلال فترة الانتقالات الحالية.


مقالات ذات صلة

برشلونة يبحث بيع مقصورات كبار الشخصيات في «كامب نو» لجمع 200 مليون يورو

رياضة عالمية يسعى النادي إلى جمع الأموال في مناورة من شأنها أن تساعده على تسجيل داني أولمو وباو فيكتور (رويترز)

برشلونة يبحث بيع مقصورات كبار الشخصيات في «كامب نو» لجمع 200 مليون يورو

يبحث نادي برشلونة بيع مقصورات كبار الشخصيات في ملعب كامب نو الذي تم تجديده حديثاً في إطار التزامات لمدة 20 عاماً في خطوة لتسجيل لاعبي الفريق الأول في يناير.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

مبابي يلجأ إلى «تأديبية» رابطة المحترفين لحل نزاعه مع سان جيرمان

لجأ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى اللجنة التأديبية في رابطة محترفي كرة القدم في بلاده من أجل البت في نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)

«لاليغا»: برشلونة لوقف نزف النقاط… والريال أمام اختبار شاق في الباسك

يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط، ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، حين يحل الثلاثاء ضيفاً على ريال مايوركا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

ريال ومبابي يداويان الجراح القارية ويشددان الخناق على برشلونة

داوى ريال مدريد ونجمه الفرنسي كيليان مبابي جراحهما القارية بتشديد الخناق على برشلونة المتصدر بعد الفوز على الجار خيتافي 2-0 الأحد على ملعب «سانتياغو برنابيو».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية دييغو مارتينيز (رويترز)

مدرب لاس بالماس: نقاط برشلونة مكافأة لنا مقابل العطاء

عبر دييغو مارتينيز مدرب لاس بالماس عن سعادته بالمجهود الجماعي الذي قدمه فريقه ليحقق فوزاً مفاجئاً 2 - 1 أمام برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».