انطلاق الاجتماع الوزاري الأول للمبادرة الأفريقية للطاقات المتجددة

تستضيفه مصر بحضور ممثلي 4 دول

TT

انطلاق الاجتماع الوزاري الأول للمبادرة الأفريقية للطاقات المتجددة

انطلقت في القاهرة، أمس، أعمال الاجتماع الأول لوزراء المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة بحضور وزراء الطاقة من «كينيا، وتشاد، وغينيا، وناميبيا ومصر». وأكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، الدكتور محمد شاكر، أن (المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة) تطمح إلى إضافة قدرات كهربائية تصل إلى 10 غيغاواط عام 2020، وتصل إلى 300 غيغاواط عام 2030 تكفي احتياجات القارة الأفريقية بالكامل. وتتولى مصر بداية من الشهر المقبل، رئاسة الاتحاد الأفريقي لمدة عام. وقال شاكر عقب انتهاء أعمال الاجتماع الأول لوزراء المبادرة إن المبادرة تستهدف «تبادل الخبرات حتى تتفادى الدول الأفريقية المعوقات التي واجهتها الدول الأخرى بمجال الطاقة»، ومشيرا إلى أن «كينيا لديها خبرات في مجال الاستفادة من طاقة حرارة الأرض، ومصر لديها خبرات في مجال الطاقة الشمسية في ظل إقبال كبير من القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال ما يؤكد توفر المناخ المناسب للاستثمار في مصر». وأوضح وزير الكهرباء أن الاجتماع الأول للمبادرة تناول «تجربة مصر في إنتاج الكهرباء من الطاقات الجديدة والمتجددة خلال السنوات الأربع الماضية مما جعل مصر مثالا لإدخال قدرات كبيرة من الكهرباء في وقت وجيز؛ حيث عرض الوزير تجربة إنشاء القطاع الخاص في مصر لأكبر محطة طاقة شمسية في العالم في (بنبان) شمال أسوان تنتهي بتوفير 1465 ميغاواط من القدرات الكهربائية». وقال الوزير إن «مصر ستقدم 25 منحة للدول الأفريقية للتدريب في مصر في مجال زيادة القدرات الكهربائية، والاطلاع على خبرات مصر»، مشيرا إلى أن مصر قدمت أكثر من 7500 فرصة تدريب للمهندسين والفنيين الأفارقة في مجال الكهرباء والطاقة، ومضيفا أن «عمليات الربط الكهربائي بين دول القارة الأفريقية تأتي من بين الأولويات التي يتم العمل عليها، ومنها خط ربط بين مصر وليبيا، وسيتم الشهر المقبل الانتهاء من المرحلة الأولى من خط الربط مع السودان، كنواة للربط على مستوى أفريقيا بالكامل».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».