«سباق ردع صاروخي» حول سوريا برعاية أميركا وروسيا

صورة أرشيفية لصاروخ «السهم» الإسرائيلي (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لصاروخ «السهم» الإسرائيلي (أ.ف.ب)
TT

«سباق ردع صاروخي» حول سوريا برعاية أميركا وروسيا

صورة أرشيفية لصاروخ «السهم» الإسرائيلي (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لصاروخ «السهم» الإسرائيلي (أ.ف.ب)

ظهر، أمس، سباق برعاية أميركية وروسية لـ«ردع صاروخي» بإعلان موسكو قرب تشغيل منظومة «إس 300» في سوريا وإعلان تل أبيب نجاح تجربة منظومة متقدمة مضادة لـ«تهديدات باليستية».
وأفادت وسائل إعلام روسية بأن نظام «إس 300» الذي سلّمته موسكو لدمشق في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، سيبدأ العمل في مارس (آذار) المقبل حين ينتهي تدريب عسكريين سوريين في موسكو على نظم الإدارة والتحكم بالمنظومة. كما سيتم نشر قوة صاروخية قرب دمشق.
بدورها أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها أجرت تجربة ناجحة على منظومة «حيتس 3» لاعتراض الصواريخ الباليستية طويلة المدى بالتعاون مع الوكالة الأميركية لاعتراض الصواريخ. وأضافت أن «نجاح هذه التجربة يشكل نقلة مهمة على صعيد القدرات العملياتية ضد أي تهديدات خارجية وإقليمية محتملة فورية أو مستقبلية».
إلى ذلك، ارتفع عدد قتلى القصف الإسرائيلي لمواقع عسكرية إيرانية وسورية قرب دمشق أول من أمس، إلى 21 قتيلاً، معظمهم من «الإيرانيين».
على صعيد آخر، أعلنت الخارجية الأردنية تعيين دبلوماسي برتبة مستشار كقائم بالأعمال بالإنابة في السفارة الأردنية في دمشق.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».