المصطلح الذي سنسمعه كثيرا!

TT

المصطلح الذي سنسمعه كثيرا!

بعد السماح بدخول المستثمر الأجنبي في سوق الأسهم السعودية والمتوقع أن يكون منتصف العام القادم، فإنني أتوقع أن نسمع كثيرا بمصطلح البلو تشب كمبني (Blue chip company)، فما هو هذا المصطلح؟ ومن أين نشأ؟
يعني مصطلح البلو تشب كمبني الآتي، الشركات المعروفة فأنت حينما تسمع أرامكو أو سابك لا تحتاج لأحد أن يشرح لك ماذا تعني هذه الكلمات؟ فأنت تعرف أن الشركة الأولى نفطية والثانية كيميائية، ثانيا منظمة من الداخل، ثالثا ذات عائد منتظم، رابعا محل ثقة في المجتمع، وللدلالة على ذلك فحينما علم المجتمع أن استاد جدة أسند لأرامكو فرح ولم يخب ظنه ليخرج أفضل ملعب سعودي وبشهادة الرياضيين.
ولنأتِ للجزء الآخر من السؤال وهو نشأة هذا المصطلح، للأسف نشأ هذا المصطلح في صالات القمار وكانت التشب أو الفيشة تعطي ألوانا منها الأحمر، الأخضر والأزرق وكل فيشة لها قيمة مالية والهدف من ذلك هو عدم نقل الأموال على طاولات القمار، وكانت الفيشة ذات القيمة الأعلى هي الفيشة الزرقاء ومن هنا نشأ المصطلح في أسواق المال العالمية ليدل على الشركات عالية القيمة.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن على مجامع اللغة أو على اللغويين العرب المهتمين بأسواق المال هو كيف نترجم هذا المصطلح؟ فهل نقول الشركات عالية القيمة أم الشركات الجيدة أم ماذا نقول؟ وأرشح أن نترجم هذا المصطلح بالشركات القوية. ودمتم.



اليوم... انطلاق السباقات الكبرى لكأسي ولي العهد

السباقات ستشهد مشاركة نخبة من أقوى الخيل في الميدان السعودي (نادي الخيل)
السباقات ستشهد مشاركة نخبة من أقوى الخيل في الميدان السعودي (نادي الخيل)
TT

اليوم... انطلاق السباقات الكبرى لكأسي ولي العهد

السباقات ستشهد مشاركة نخبة من أقوى الخيل في الميدان السعودي (نادي الخيل)
السباقات ستشهد مشاركة نخبة من أقوى الخيل في الميدان السعودي (نادي الخيل)

تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يقيم نادي سباقات الخيل، اليوم (السبت)، أول السباقات الكبرى للفئة الأولى على كأسَي ولي العهد، لشوطي الخيل المنتَجة «محليّاً»، والشوط المصنف دوليّاً بدرجة «ليستد» يجمع خيل «الإنتاج والمستورد»، وتقام ضمن أمسية سباقات الحفل السادس والستين من موسم سباقات الرياض على ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية، وذلك بجائزة مالية قدرها مليون ريال.

وتحظى سباقات كأسَي ولي العهد بأهمية كبيرة في خريطة السباقات السعودية؛ بسبب فئويتها، بالإضافة إلى كونها واحدة من أهم المؤشّرات لتحديد المستوى الفني للمشاركة في بقية السباقات المقبلة، إذ أظهر البرنامج النهائي مشاركة نخبة من أقوى الخيول في الميدان السعودي على مسافة 2400.

وبهذه المناسبة، رفع الأمير بندر بن خالد، رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد؛ على رعايته المتواصلة والدائمة لهذا الحدث السنوي الكبير والمرتقب، مؤكداً أن رعاية ولي العهد للحفل الكبير بمثابة التشريف الكبير للوسط الفروسي، لتضاف إلى الدعم الكبير من قِبله لرياضة الفروسية عموماً، وسباقات الخيل بوجه خاص.

ولفت الأمير بندر إلى أن كأسَي ولي العهد من أبرز الكؤوس التي ينظمها نادي سباقات الخيل، حيث قال: «يشرفنا أن تكون هنالك كأس تحمل هذا الاسم الغالي علينا، وتعدّ ذات أهمية في خريطة الكؤوس الفئوية الكبرى لسباقات الخيل السعودية، يمتد أثرها على المستويين الإقليمي والدولي».

من الفعاليات الترفيهية المصاحبة للسباق (نادي الخيل)

وأشار رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل إلى أن الدعم المتواصل من القيادة أسهم بشكل أساسي في النجاح الكبير الذي تشهده الفروسية السعودية، منوهاً بدعم ولي العهد للخطوات التطويرية التي شهدتها سباقات الخيل في هذه المرحلة، وما وصلت إليه السعودية من مكانة في خريطة سباقات الخيل الدولية، بالإضافة إلى الاستراتيجية التي يسير عليها النادي في المرحلة المقبلة، لإظهار الصورة الحقيقية لسباقات الخيل السعودية عالميّاً، وفق التطلعات.

وبيّن الأمير بندر أن كأسَي ولي العهد تقامان وفق أعلى المعايير العالمية المرتبطة بالأنظمة الدولية، بما يتناسب مع حجم هاتين الكأسين وقوتهما، وذلك بهدف ترسيخ مسماها ومخرجاتها عالميّاً، حيث تم تخصيص كأس الشوط الحادي عشر لفئة الإنتاج المحلي، المصنف بالفئة الأولى. وبالتوازي، يقام الشوط الثاني عشر لفئة مفتوح الدرجات، الذي سيجمع إنتاج المملكة مع الخيل المنتَجة عالميّاً، وله تصنيف دولي ومكانة على خريطة السباقات المصنفة.

من جهته، قال زياد المقرن، الرئيس التنفيذي لنادي سباقات الخيل، إن «أمسية سباق كأسَي ولي العهد مناسبة مهمة كبيرة من نواحٍ عدة؛ أولها أنها تحمل مسمّى غالياً على الجميع، وتقام وفق أعلى المعايير والأنظمة الدولية». مؤكداً أن الدعم من القيادة الرشيدة أسهم بشكل أساسي في النجاح الكبير الذي تشهده سباقات الخيل في السعودية.

وأوضح المقرن: «يعدّ ولي العهد داعماً رئيساً في التحولات والخطوات التطويرية الكبيرة التي شهدتها سباقات الخيل في هذه المرحلة، بالإضافة إلى الاستراتيجية التي يسير عليها النادي في المرحلة المقبلة لإظهار الصورة الحقيقية لسباقات الخيل السعودية عالميّاً».

واختتم الرئيس التنفيذي لنادي سباقات الخيل تصريحاته، معبّراً عن شكره وامتنانه لولي العهد على الرعاية الكريمة لهذه المناسبة، وبالتشريف الكبير للكأسين الغاليتين، ومؤكداً جاهزية نادي سباقات الخيل لهذا الحفل السنوي الكبير.

وتحتدم المنافسة في كأس ولي العهد للإنتاج، بمشاركة الجواد «المبير» الذي تُوِّج بطلاً في النسختين الماضيتين، كما يشارك أيضاً الجواد «فرع» الفائز مؤخراً بكأس الأمير محمد بن سعود الكبير.

وفي كأس ولي العهد، المصنّف دولياً «ليستد»، يوجد عدد من الأسماء المميزة، منها الجواد «ماي فرانكل» بطل النسختين الماضيتين من الكأس، كما يشارك الجوادان: «جاك ريد كلاود» و«ويت تو أكسل»، المنتقلان حديثاً إلى شعار الأمير فيصل بن خالد.

وتزامناً مع السباقات، خصصت إدارة نادي الخيل منطقة فعاليات مجانية للحضور، تتيح للعوائل الاستمتاع بمجريات السباقات، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الألعاب المرتبطة بالخيل؛ لتنمية المهارات المعرفية والحركية لدى الأبناء.