ألماني يترك لأفريقيا 160 ألف يورو

ألماني يترك لأفريقيا  160 ألف يورو
TT

ألماني يترك لأفريقيا 160 ألف يورو

ألماني يترك لأفريقيا  160 ألف يورو

ترك متبرع مجهول 160 ألف يورو على مذبح كنيسة بمقاطعة بافاريا السفلى جنوبي ألمانيا لصالح مشروعات مساعدة في أفريقيا. وذكرت أبرشية رجنسبورغ بالولاية، أمس (الاثنين)، أنه من المقرر أن تخدم هذه الأموال عدة مشروعات بعد إجراء فحص.
يُذكر أن خادمة الكنيسة عثرت على هذه الأموال في الكنيسة الواقعة ببلدة «زال أن دِر دوناو» في شهر مايو (أيار) الماضي. ولم يتم الإعلان عن هذا التبرع إلا مطلع الأسبوع الجاري. وقال كلمنس بك المتحدث باسم الأبرشية، عن حجم التبرع المالي: «مثل هذا الشيء لا يحدث دائماً»، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وكانت وسائل إعلام كثيرة قد ذكرت أنباء عن ذلك من قبل. وحسب تقرير صحيفة «ميتل بايريشه تسايتونغ» الألمانية المحلية، اكتشفت خادمة الكنيسة مظروفاً يحتوي على أوراق مالية من فئة 500 يورو تحت صليب المذبح عند الإعداد لصلاة «أحد العنصرة» في عام 2018. وقالت السيدة للصحيفة: «رأيت كثيراً من الأموال، وصُعقت»، وأوضحت أنها توجهت بالأموال بعد ذلك إلى مجلس الكنيسة، حيث كان يعد القس للصلوات، وأشارت إلى أنه لم يستطع الكلام أيضاً في البداية.
وكان المتبرع قد دوّن على الظرف ملاحظة أن الأموال «من أجل أفريقيا».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.