رئيس الوزراء العراقي يختار وزيرين عبر «النافذة الإلكترونية»

رئيس الوزراء العراقي يختار وزيرين عبر «النافذة الإلكترونية»
TT

رئيس الوزراء العراقي يختار وزيرين عبر «النافذة الإلكترونية»

رئيس الوزراء العراقي يختار وزيرين عبر «النافذة الإلكترونية»

اختار رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، مرشحين لوزارتي التربية والعدل في حكومته عبر «النافذة الإلكترونية» التي فتحها مع تكليفه بتشكيل الحكومة لتلقي طلبات الترشيح للحقائب الحكومية.
وبعث عبد المهدي بكتاب إلى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي يتضمن ترشيح كل من سفانة حسين علي الحمداني لوزارة التربية، وأركان قادر ولي لوزارة العدل. وطبقاً للمعلومات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» من مصدر مطلع طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن «كلا المرشحين قدم طلبه عبر النافذة الإلكترونية»، مبيناً أن «رئيس الوزراء اضطر إلى اللجوء إلى النافذة الإلكترونية بعد أن فشلت الكتل السياسية في إيجاد توافق حول المرشحين لباقي الحقائب الشاغرة، وعددها أربع، وهي التربية والعدل والدفاع والداخلية».
ورداً على سؤال فيما إذا كان البرلمان سيصوت على هذين المرشحين، قال المصدر المطلع إن «البرلمان يريد أن يمضي باتجاه إكمال الكابينة»، مضيفاً: «وبالتالي فإن حظوظ المرشحين قد تكون جيدة ما لم تحصل توافقات بعكس ما يريد رئيس الوزراء الذي مل هو الآخر من بطء الكتل في حسم أسماء المرشحين».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».