«دافوس» يبحث نماذج جديدة للتشارك العالمي

ينطلق اليوم بحضور 65 رئيس دولة وحكومة ومنظمة دولية

عنصر أمن يقف على سطح فندق في دافوس أمس (أ.ف.ب)
عنصر أمن يقف على سطح فندق في دافوس أمس (أ.ف.ب)
TT

«دافوس» يبحث نماذج جديدة للتشارك العالمي

عنصر أمن يقف على سطح فندق في دافوس أمس (أ.ف.ب)
عنصر أمن يقف على سطح فندق في دافوس أمس (أ.ف.ب)

تنطلق اليوم أعمال منتدى دافوس الاقتصادي وسط مخاوف من تراجع حاد في معدلات النمو التي شهدها الاقتصاد العالمي السنوات الماضية بسبب عاملين أساسيين؛ هما تراجع أداء الاقتصاد الصيني عقب الحرب التجارية المستعرة بين واشنطن وبكين، والتداعيات المرتقبة لـ«بريكست دون اتفاق».
وقال ميرك دوشيك، عضو مجلس إدارة منتدى دافوس، لـ«الشرق الأوسط» إن المنتدى «يهدف إلى تحديد نماذج جديدة للسلام والشمولية والاستدامة لتتناسب مع عالم جديد يتميز بتكامل عالمي». وأضاف دوشيك: «نحن بصدد دخول فترة حرجة من عدم الاستقرار العالمي الناجم عن التعطيل التكنولوجي الناتج عن الثورة الصناعية الرابعة، تتم فيها إعادة تنظيم القوى الجيو - اقتصادية والقوى الجيو - سياسية. وكعادته، فإن المنتدى الاقتصادي العالمي يعمل على إيجاد حلول استباقية، وعليه فقد دعا مختلف أصحاب المصلحة إلى الاجتماع ومناقشة أفضل السبل والممارسات اللازمة لمناقشة هذا الموضوع ومعالجته، والتجهيز الكامل لموجة العولمة المقبلة».
وتوافد نحو ثلاثة آلاف مشارك، بينهم 65 رئيس دولة وحكومة ومنظمة دولية، على مدينة دافوس الصغيرة البيضاء في أعلى الجبال السويسرية، أمس، وسط إجراءات أمنية مشددة، وتحت مرأى القناصة المنتشرين على أسطح الفنادق المحيطة بمقر المنتدى.
....المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله