هيئة السوق تنضم إلى عضوية المنتدى الدولي لمنظمي مهنة المراجعة المستقلين

TT

هيئة السوق تنضم إلى عضوية المنتدى الدولي لمنظمي مهنة المراجعة المستقلين

انضمت هيئة السوق المالية السعودية إلى المنتدى الدولي لمنظمي مهنة المراجعة المستقلين (IFIAR)، والتي تعد من أبرز المنظمات الدولية المهتمة بمهنة مراجعة الحسابات وتعزيز جودتها.
وستسهم عضوية الهيئة في هذه المنظمة إلى تعزيز مهماتها ومسؤولياتها المتعلقة بالإشراف على مراجعي حسابات المنشآت الخاضعة لإشرافها، مما سيعزز من حماية المستثمرين ويزيد الثقة في القوائم المالية للشركات المدرجة وبالتالي ستنعكس إيجاباً على السوق المالية السعودية.
ومن أبرز فوائد انضمام الهيئة إلى عضوية المنظمة، مشاركة المعرفة حول تطورات بيئة مهنة المراجعة والخبرة العملية للمنظمين المستقلين لمهنة المراجعة، وتعزيز التعاون والاتساق في النشاط التنظيمي، وكذلك سيتيح منصة للحوار مع المنظمات الدولية الأخرى المهتمة بجودة مراجعة الحسابات.
الجدير بالذكر أن المنظمة غير هادفة إلى الربح، وتحظى بعضوية خمسة وخمسين جهة مستقلة تنظيمية للرقابة على مراجعي الحسابات، من بينها هيئات أسواق مال ومنظمات خليجية وعربية وعالمية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.