رجال أعمال إماراتيون يبحثون فرصاً استثمارية وتجارية في سوريا

غرف التجارة تعرض عليهم فرصاً سياحية وصناعية وفي قطاع الطاقة البديلة

جانب من الملتقى الذي نظمه اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي (وام)
جانب من الملتقى الذي نظمه اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي (وام)
TT

رجال أعمال إماراتيون يبحثون فرصاً استثمارية وتجارية في سوريا

جانب من الملتقى الذي نظمه اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي (وام)
جانب من الملتقى الذي نظمه اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي (وام)

بحث مستثمرون إماراتيون فرص التعاون الاستثماري والتجاري مع رجال أعمال سوريين، من خلال ملتقى القطاع الخاص الإماراتي السوري، وذلك لتعزيز التعاون، بما يعود بالنفع والمصلحة المشتركة؛ حيث يأتي الملتقى بعد فترة من إعادة فتح الإمارات سفارتها في العاصمة السورية دمشق نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وركز الملتقى الذي نظّمه اتحاد غرف التجارة والصناعة في دولة الإمارات، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، على التعريف بالقطاعات الاستثمارية ذات الاهتمام المشترك، وأهم الفرص المتاحة في القطاع الخاص السوري. ومنها التجارة والصناعة والبنية التحتية والزراعة والسياحة والخدمات اللوجستية والطاقة البديلة.
وبحسب المعلومات الصادرة، أمس، حضر الملتقى محمد الرميثي، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الإماراتي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ومحمد حمشو رئيس الوفد التجاري السوري، أمين السر العام لاتحاد غرف التجارة السورية، إضافة إلى رجال وسيدات الأعمال، والمستثمرين، وفعاليات القطاع الخاص الإماراتي والسوري.
وأكد محمد الرميثي على اهتمام مجتمع الأعمال والقطاع الخاص في الإمارات بالفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الخاص السوري، مشيراً إلى أهمية الشراكات التجارية المختلفة في شتى القطاعات الاستثمارية، بين مجتمع الأعمال، وفعاليات القطاع الخاص لدى الجانبين، لافتاً إلى أن تنظيم ملتقى القطاع الخاص الإماراتي السوري، الذي جمع حشداً من رجال الأعمال والمستثمرين الإماراتيين والسوريين يأتي في إطار استعراض أهم الفرص والمناخات الاستثمارية، التي من شأنها خلق شراكات تجارية ومشروعات جديدة.
وأصاف الرميثي: «الملتقى يعد فرصة سانحة للمستثمرين وفعاليات القطاع الخاص ورجال الأعمال، لعقد لقاءات مثمرة فيما بينهم، تتيح مجالات الاطلاع والتعرف عن كثب على مزايا بيئة الأعمال».
من جانبه، أكد محمد حمشو رئيس الوفد التجاري السوري أن زيارة وفد القطاع الخاص السوري تأتي للعمل على فتح آفاق جديدة للشراكات في مجالات الاستثمار والتجارة، داعياً فعاليات ومجتمع الأعمال في القطاع الخاص الإماراتي إلى الاستثمار في مختلف الأنشطة الاقتصادية والتجارية في سوريا.
ومن جانب آخر، شهد الملتقى استعراض أهم الفرص الاستثمارية والحوافز المتاحة للمستثمرين الإماراتيين، التي قدّمها رؤساء ومديرو الغرف السورية ورجال الأعمال السوريون الذين تحدثوا عن قطاعات الاستثمار الواعدة والخصبة، مثل الاستثمار في القطاع السياحي وقطاع الخدمات وقطاع الصناعة وقطاع الطاقة البديلة وقطاع البناء والتشييد، والتبادل التجاري من خلال الصادرات وتنظيم المعارض الاقتصادية، مؤكدين على تطلعهم لتأسيس الشراكات التجارية بين القطاع الخاص الإماراتي والسوري، ونقلها إلى مستويات وآفاق واسعة، والاستفادة من الخبرات الإماراتية في قطاعات ومجالات تجارية واستثمارية حيوية.
وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية قد أعلنت عودة العمل في سفارة الإمارات بدمشق في 27 ديسمبر (كانون الأول) الماضي حيث باشر القائم بالأعمال بالنيابة مهام عمله من مقر السفارة في سوريا.
وقالت الوزارة في ذلك الوقت إن هذه الخطوة تؤكد حرص حكومة الإمارات على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي، بما يعزز ويفعّل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري. وأعربت عن تطلع الإمارات إلى أن يسود السلام والأمن والاستقرار في ربوع سوريا.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.