البشير يتهم «مندسين» بقتل المتظاهرين

الأمن يصد بالقوة مسيرة للمعارضة باتجاه البرلمان

متظاهرون يتجمعون وسط أم درمان قبل الانطلاق في مسيرة نحو البرلمان أمس (أ.ف.ب)
متظاهرون يتجمعون وسط أم درمان قبل الانطلاق في مسيرة نحو البرلمان أمس (أ.ف.ب)
TT

البشير يتهم «مندسين» بقتل المتظاهرين

متظاهرون يتجمعون وسط أم درمان قبل الانطلاق في مسيرة نحو البرلمان أمس (أ.ف.ب)
متظاهرون يتجمعون وسط أم درمان قبل الانطلاق في مسيرة نحو البرلمان أمس (أ.ف.ب)

مع دخول احتجاجات السودان شهرها الثاني، استخدمت قوات الأمن قنابل الغاز والصوت والرصاص الحي لصد مسيرة نحو البرلمان أمس للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير الذي اتهم، بدوره، من وصفهم بـ«مندسين» بقتل المتظاهرين.
وقال البشير في كلمة أمام حشد صوفي يقام سنوياً في بلدة «الكريدة»: «إن بعض الشباب خرجوا ليعبروا عن أنفسهم، لكن المندسين والمخربين انتهزوا الفرصة، فأحرقوا ودمروا وقتلوا المتظاهرين».
وقطع البشير بأن الجدل في السودان ليس حول من يحكمه، بل كيف يحكمه، وقال «من يحكم السودان قرار المواطن السوداني عبر صناديق الانتخابات، وتبقت سنة واحدة لانتخابات 2020 والشعب يقرر من يحكمه»، وتابع: «تأكدوا نحن مع الشعب ونحترم خياره».
وبعيد تفريق مسيرة المحتجين نحو البرلمان في أم درمان، أمس، غافل المتظاهرون الترسانة الأمنية ونظموا مظاهرات فرعية في داخل الأحياء والطرق الفرعية. وبحسب شهود، أطلقت الشرطة والأجهزة الأمنية و«الملثمون» قنابل الغاز بكثافة في أكثر من موقع بأم درمان، واحتجزوا عشرات المتظاهرين، فيما سمعت أصوات إطلاق الرصاص في عدة مناطق.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين