البشير يتهم «مندسين» بقتل المتظاهرين

الأمن يصد بالقوة مسيرة للمعارضة باتجاه البرلمان

متظاهرون يتجمعون وسط أم درمان قبل الانطلاق في مسيرة نحو البرلمان أمس (أ.ف.ب)
متظاهرون يتجمعون وسط أم درمان قبل الانطلاق في مسيرة نحو البرلمان أمس (أ.ف.ب)
TT

البشير يتهم «مندسين» بقتل المتظاهرين

متظاهرون يتجمعون وسط أم درمان قبل الانطلاق في مسيرة نحو البرلمان أمس (أ.ف.ب)
متظاهرون يتجمعون وسط أم درمان قبل الانطلاق في مسيرة نحو البرلمان أمس (أ.ف.ب)

مع دخول احتجاجات السودان شهرها الثاني، استخدمت قوات الأمن قنابل الغاز والصوت والرصاص الحي لصد مسيرة نحو البرلمان أمس للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير الذي اتهم، بدوره، من وصفهم بـ«مندسين» بقتل المتظاهرين.
وقال البشير في كلمة أمام حشد صوفي يقام سنوياً في بلدة «الكريدة»: «إن بعض الشباب خرجوا ليعبروا عن أنفسهم، لكن المندسين والمخربين انتهزوا الفرصة، فأحرقوا ودمروا وقتلوا المتظاهرين».
وقطع البشير بأن الجدل في السودان ليس حول من يحكمه، بل كيف يحكمه، وقال «من يحكم السودان قرار المواطن السوداني عبر صناديق الانتخابات، وتبقت سنة واحدة لانتخابات 2020 والشعب يقرر من يحكمه»، وتابع: «تأكدوا نحن مع الشعب ونحترم خياره».
وبعيد تفريق مسيرة المحتجين نحو البرلمان في أم درمان، أمس، غافل المتظاهرون الترسانة الأمنية ونظموا مظاهرات فرعية في داخل الأحياء والطرق الفرعية. وبحسب شهود، أطلقت الشرطة والأجهزة الأمنية و«الملثمون» قنابل الغاز بكثافة في أكثر من موقع بأم درمان، واحتجزوا عشرات المتظاهرين، فيما سمعت أصوات إطلاق الرصاص في عدة مناطق.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.