البشير يتهم «مندسين» بقتل المتظاهرين

الأمن يصد بالقوة مسيرة للمعارضة باتجاه البرلمان

متظاهرون يتجمعون وسط أم درمان قبل الانطلاق في مسيرة نحو البرلمان أمس (أ.ف.ب)
متظاهرون يتجمعون وسط أم درمان قبل الانطلاق في مسيرة نحو البرلمان أمس (أ.ف.ب)
TT

البشير يتهم «مندسين» بقتل المتظاهرين

متظاهرون يتجمعون وسط أم درمان قبل الانطلاق في مسيرة نحو البرلمان أمس (أ.ف.ب)
متظاهرون يتجمعون وسط أم درمان قبل الانطلاق في مسيرة نحو البرلمان أمس (أ.ف.ب)

مع دخول احتجاجات السودان شهرها الثاني، استخدمت قوات الأمن قنابل الغاز والصوت والرصاص الحي لصد مسيرة نحو البرلمان أمس للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير الذي اتهم، بدوره، من وصفهم بـ«مندسين» بقتل المتظاهرين.
وقال البشير في كلمة أمام حشد صوفي يقام سنوياً في بلدة «الكريدة»: «إن بعض الشباب خرجوا ليعبروا عن أنفسهم، لكن المندسين والمخربين انتهزوا الفرصة، فأحرقوا ودمروا وقتلوا المتظاهرين».
وقطع البشير بأن الجدل في السودان ليس حول من يحكمه، بل كيف يحكمه، وقال «من يحكم السودان قرار المواطن السوداني عبر صناديق الانتخابات، وتبقت سنة واحدة لانتخابات 2020 والشعب يقرر من يحكمه»، وتابع: «تأكدوا نحن مع الشعب ونحترم خياره».
وبعيد تفريق مسيرة المحتجين نحو البرلمان في أم درمان، أمس، غافل المتظاهرون الترسانة الأمنية ونظموا مظاهرات فرعية في داخل الأحياء والطرق الفرعية. وبحسب شهود، أطلقت الشرطة والأجهزة الأمنية و«الملثمون» قنابل الغاز بكثافة في أكثر من موقع بأم درمان، واحتجزوا عشرات المتظاهرين، فيما سمعت أصوات إطلاق الرصاص في عدة مناطق.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.