التحالف يتعهد قطع طرق تهريب «الدرون» للحوثيين

يمني يقف أمس وسط موقع حوثي عسكري استهدفه التحالف في صنعاء (إ.ب.أ)... وفي الإطار خريطة استعرضها التحالف للمواقع المستهدفة (الشرق الأوسط)
يمني يقف أمس وسط موقع حوثي عسكري استهدفه التحالف في صنعاء (إ.ب.أ)... وفي الإطار خريطة استعرضها التحالف للمواقع المستهدفة (الشرق الأوسط)
TT

التحالف يتعهد قطع طرق تهريب «الدرون» للحوثيين

يمني يقف أمس وسط موقع حوثي عسكري استهدفه التحالف في صنعاء (إ.ب.أ)... وفي الإطار خريطة استعرضها التحالف للمواقع المستهدفة (الشرق الأوسط)
يمني يقف أمس وسط موقع حوثي عسكري استهدفه التحالف في صنعاء (إ.ب.أ)... وفي الإطار خريطة استعرضها التحالف للمواقع المستهدفة (الشرق الأوسط)

غداة تدميره شبكة حوثية تدبّر وتجهز عمليات إرسال طائرات «الدرون» المسيّرة المفخخة، أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن استمراره في قطع طرق التهريب التي توصل هذا النوع من الطائرات للميليشيات المدعومة من إيران.
وحذرت القوات المشتركة للتحالف من أن الميليشيات تسعى إلى توسيع استخدام طائرات «درون» في محافظات أخرى إلى جانب العاصمة صنعاء، مثل الجوف وريمة وذمار وصعدة، مبيناً أن ذلك يمثل تحدياً للإرادة الدولية وتهديداً للمصالح التجارية، خاصة في البحر الأحمر وباب المندب.
وأعلن العقيد ركن تركي المالكي، المتحدث باسم القوات المشتركة للتحالف، أمس، أن القوات المشتركة دمرت مساء أول من أمس 7 أهداف رئيسية في صنعاء تستخدمها الميليشيات، ورشاً لتصنيع وتخزين وصيانة ومنصات إطلاق وتحكم وسيطرة للطائرات من دون طيار. وشدد على أن العمليات العسكرية التي نُفّذت اتخذت جميع الإجراءات الوقائية الكفيلة بتجنيب المدنيين أي أضرار، رغم استخدام الميليشيات الأعيان المدنية مراكز لعناصرها وأسلحتها.
ولفت المالكي إلى أن امتلاك مجموعة إرهابية مثل الجماعة الحوثية لهذه القدرات لا يمثل تحدياً للتحالف فقط، بل للإرادة الدولية والمجتمع الدولي، نظراً لوجود كثير من المصالح، ولا سيما التجارة الدولية.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.