التحالف يتعهد قطع طرق تهريب «الدرون» للحوثيين

يمني يقف أمس وسط موقع حوثي عسكري استهدفه التحالف في صنعاء (إ.ب.أ)... وفي الإطار خريطة استعرضها التحالف للمواقع المستهدفة (الشرق الأوسط)
يمني يقف أمس وسط موقع حوثي عسكري استهدفه التحالف في صنعاء (إ.ب.أ)... وفي الإطار خريطة استعرضها التحالف للمواقع المستهدفة (الشرق الأوسط)
TT

التحالف يتعهد قطع طرق تهريب «الدرون» للحوثيين

يمني يقف أمس وسط موقع حوثي عسكري استهدفه التحالف في صنعاء (إ.ب.أ)... وفي الإطار خريطة استعرضها التحالف للمواقع المستهدفة (الشرق الأوسط)
يمني يقف أمس وسط موقع حوثي عسكري استهدفه التحالف في صنعاء (إ.ب.أ)... وفي الإطار خريطة استعرضها التحالف للمواقع المستهدفة (الشرق الأوسط)

غداة تدميره شبكة حوثية تدبّر وتجهز عمليات إرسال طائرات «الدرون» المسيّرة المفخخة، أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن استمراره في قطع طرق التهريب التي توصل هذا النوع من الطائرات للميليشيات المدعومة من إيران.
وحذرت القوات المشتركة للتحالف من أن الميليشيات تسعى إلى توسيع استخدام طائرات «درون» في محافظات أخرى إلى جانب العاصمة صنعاء، مثل الجوف وريمة وذمار وصعدة، مبيناً أن ذلك يمثل تحدياً للإرادة الدولية وتهديداً للمصالح التجارية، خاصة في البحر الأحمر وباب المندب.
وأعلن العقيد ركن تركي المالكي، المتحدث باسم القوات المشتركة للتحالف، أمس، أن القوات المشتركة دمرت مساء أول من أمس 7 أهداف رئيسية في صنعاء تستخدمها الميليشيات، ورشاً لتصنيع وتخزين وصيانة ومنصات إطلاق وتحكم وسيطرة للطائرات من دون طيار. وشدد على أن العمليات العسكرية التي نُفّذت اتخذت جميع الإجراءات الوقائية الكفيلة بتجنيب المدنيين أي أضرار، رغم استخدام الميليشيات الأعيان المدنية مراكز لعناصرها وأسلحتها.
ولفت المالكي إلى أن امتلاك مجموعة إرهابية مثل الجماعة الحوثية لهذه القدرات لا يمثل تحدياً للتحالف فقط، بل للإرادة الدولية والمجتمع الدولي، نظراً لوجود كثير من المصالح، ولا سيما التجارة الدولية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.