التحالف يتعهد قطع طرق تهريب «الدرون» للحوثيين

يمني يقف أمس وسط موقع حوثي عسكري استهدفه التحالف في صنعاء (إ.ب.أ)... وفي الإطار خريطة استعرضها التحالف للمواقع المستهدفة (الشرق الأوسط)
يمني يقف أمس وسط موقع حوثي عسكري استهدفه التحالف في صنعاء (إ.ب.أ)... وفي الإطار خريطة استعرضها التحالف للمواقع المستهدفة (الشرق الأوسط)
TT

التحالف يتعهد قطع طرق تهريب «الدرون» للحوثيين

يمني يقف أمس وسط موقع حوثي عسكري استهدفه التحالف في صنعاء (إ.ب.أ)... وفي الإطار خريطة استعرضها التحالف للمواقع المستهدفة (الشرق الأوسط)
يمني يقف أمس وسط موقع حوثي عسكري استهدفه التحالف في صنعاء (إ.ب.أ)... وفي الإطار خريطة استعرضها التحالف للمواقع المستهدفة (الشرق الأوسط)

غداة تدميره شبكة حوثية تدبّر وتجهز عمليات إرسال طائرات «الدرون» المسيّرة المفخخة، أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن استمراره في قطع طرق التهريب التي توصل هذا النوع من الطائرات للميليشيات المدعومة من إيران.
وحذرت القوات المشتركة للتحالف من أن الميليشيات تسعى إلى توسيع استخدام طائرات «درون» في محافظات أخرى إلى جانب العاصمة صنعاء، مثل الجوف وريمة وذمار وصعدة، مبيناً أن ذلك يمثل تحدياً للإرادة الدولية وتهديداً للمصالح التجارية، خاصة في البحر الأحمر وباب المندب.
وأعلن العقيد ركن تركي المالكي، المتحدث باسم القوات المشتركة للتحالف، أمس، أن القوات المشتركة دمرت مساء أول من أمس 7 أهداف رئيسية في صنعاء تستخدمها الميليشيات، ورشاً لتصنيع وتخزين وصيانة ومنصات إطلاق وتحكم وسيطرة للطائرات من دون طيار. وشدد على أن العمليات العسكرية التي نُفّذت اتخذت جميع الإجراءات الوقائية الكفيلة بتجنيب المدنيين أي أضرار، رغم استخدام الميليشيات الأعيان المدنية مراكز لعناصرها وأسلحتها.
ولفت المالكي إلى أن امتلاك مجموعة إرهابية مثل الجماعة الحوثية لهذه القدرات لا يمثل تحدياً للتحالف فقط، بل للإرادة الدولية والمجتمع الدولي، نظراً لوجود كثير من المصالح، ولا سيما التجارة الدولية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.