التحالف يتعهد قطع طرق تهريب «الدرون» للحوثيين

يمني يقف أمس وسط موقع حوثي عسكري استهدفه التحالف في صنعاء (إ.ب.أ)... وفي الإطار خريطة استعرضها التحالف للمواقع المستهدفة (الشرق الأوسط)
يمني يقف أمس وسط موقع حوثي عسكري استهدفه التحالف في صنعاء (إ.ب.أ)... وفي الإطار خريطة استعرضها التحالف للمواقع المستهدفة (الشرق الأوسط)
TT

التحالف يتعهد قطع طرق تهريب «الدرون» للحوثيين

يمني يقف أمس وسط موقع حوثي عسكري استهدفه التحالف في صنعاء (إ.ب.أ)... وفي الإطار خريطة استعرضها التحالف للمواقع المستهدفة (الشرق الأوسط)
يمني يقف أمس وسط موقع حوثي عسكري استهدفه التحالف في صنعاء (إ.ب.أ)... وفي الإطار خريطة استعرضها التحالف للمواقع المستهدفة (الشرق الأوسط)

غداة تدميره شبكة حوثية تدبّر وتجهز عمليات إرسال طائرات «الدرون» المسيّرة المفخخة، أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن استمراره في قطع طرق التهريب التي توصل هذا النوع من الطائرات للميليشيات المدعومة من إيران.
وحذرت القوات المشتركة للتحالف من أن الميليشيات تسعى إلى توسيع استخدام طائرات «درون» في محافظات أخرى إلى جانب العاصمة صنعاء، مثل الجوف وريمة وذمار وصعدة، مبيناً أن ذلك يمثل تحدياً للإرادة الدولية وتهديداً للمصالح التجارية، خاصة في البحر الأحمر وباب المندب.
وأعلن العقيد ركن تركي المالكي، المتحدث باسم القوات المشتركة للتحالف، أمس، أن القوات المشتركة دمرت مساء أول من أمس 7 أهداف رئيسية في صنعاء تستخدمها الميليشيات، ورشاً لتصنيع وتخزين وصيانة ومنصات إطلاق وتحكم وسيطرة للطائرات من دون طيار. وشدد على أن العمليات العسكرية التي نُفّذت اتخذت جميع الإجراءات الوقائية الكفيلة بتجنيب المدنيين أي أضرار، رغم استخدام الميليشيات الأعيان المدنية مراكز لعناصرها وأسلحتها.
ولفت المالكي إلى أن امتلاك مجموعة إرهابية مثل الجماعة الحوثية لهذه القدرات لا يمثل تحدياً للتحالف فقط، بل للإرادة الدولية والمجتمع الدولي، نظراً لوجود كثير من المصالح، ولا سيما التجارة الدولية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».