نتنياهو يتباهى بـ«اختراق تاريخي» بعد استئناف العلاقات مع تشاد

ديبي مصافحاً نتنياهو في نجامينا أمس (رويترز)
ديبي مصافحاً نتنياهو في نجامينا أمس (رويترز)
TT

نتنياهو يتباهى بـ«اختراق تاريخي» بعد استئناف العلاقات مع تشاد

ديبي مصافحاً نتنياهو في نجامينا أمس (رويترز)
ديبي مصافحاً نتنياهو في نجامينا أمس (رويترز)

تباهى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتحقيق بلاده «اختراقاً تاريخياً» في المنطقة، وذلك تزامناً مع الزيارة التي أداها إلى تشاد، وأعلن خلالها استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال نتنياهو، في مؤتمر صحافي مع الرئيس التشادي إدريس ديبي: «نعلن اليوم استئناف العلاقات الدبلوماسية مع تشاد (...) هذا نتيجة عمل مكثف قمنا به على مدار السنوات الأخيرة. نحن نصنع التاريخ ونحول إسرائيل إلى قوة عالمية صاعدة». وقال نتنياهو أيضاً قبيل الزيارة إنه سيزور «دولة إسلامية عملاقة تتاخم ليبيا والسودان»، وإن زيارته لها تهدف إلى «تحقيق اختراق دبلوماسي تاريخي ومهم». وأضاف: «هذا جزء من الثورة التي نحدثها في العالمين العربي والإسلامي».
من جهته، قال ديبي: «رغم استئناف العلاقات، فإن تشاد تبقى متمسكة بعملية السلام بين إسرائيل وفلسطين». ودعا «دولة إسرائيل ودولة فلسطين إلى إعطاء الأولوية للحوار والمفاوضات» من أجل التوصل إلى سلام وفق القرارات الأممية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله