فهد بن خالد بن سلطان: دعم القيادة ارتقى بمنافسات الخيل العربية

الأمير فهد بن خالد بن سلطان
الأمير فهد بن خالد بن سلطان
TT

فهد بن خالد بن سلطان: دعم القيادة ارتقى بمنافسات الخيل العربية

الأمير فهد بن خالد بن سلطان
الأمير فهد بن خالد بن سلطان

ثمّن الأمير فهد بن خالد بن سلطان المشرف العام على مهرجان الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمي للجواد العربي، الدعم اللامحدود الذي يجده المهرجان من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، والذي أسهم في الارتقاء بمنافسات الخيل العربية وارتفاع عدد الملاك السعوديين خلال السنوات القليلة الماضية.
وأوضح الأمير فهد بن خالد خلال المؤتمر الصحافي الخاص بالمهرجان الذي عقد مساء اليوم (الأحد)، أن توجيهات رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز أسهمت في قبول كافة الملاك المتقدمين للمشاركة في النسخة السادسة من المهرجان الذي يفتتح الأربعاء المقبل.
وبيّن المشرف العام على المهرجان أن عدد الجياد المشاركة في مسابقة الجمال بلغ 450 جواداً، فيما سيكون عدد الجياد المشاركة في كأسي الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمي، والخالدية الدولي لسباقات السرعة 25 جواداً، مشيراً إلى أن جوائز سباقات هذا العام ستصل إلى مليون ونصف المليون دولار لكأس الأمير سلطان البالغ مسافته 1800م، وكأس الخالدية نصف مليون دولار ومسافته 1600م.
وأكد الأمير فهد بن خالد على أهمية دور الإعلام في نشر رياضة الخيل العربية، مشدداً على أهمية تظافر الجهود من قبل الجميع لكي تظهر مسابقات الجمال والجواد العربي بشكل مختلف.
وأفاد بأن الجهود مسخرة لرفع مستوى وتصنيف سباق الأمير سلطان العالمي في ظل الجوائز الكبيرة المقدمة من اللجنة المنظمة، مؤكداً أن تواجد ملاك الخيل "ثيربريد" في سباقات الخيل العربية أمر يدعو للتفاؤل من الجميع لارتفاع مستوى المنافسة في سباقات السرعة للخيل العربية، لافتاً إلى استعداد الخالدية لرعاية ودعم أي سباقات للخيل العربية في ميادين المملكة في حال طلب منها ذلك، معلناً عن توجيه الأمير خالد بن سلطان بإقامة 12 سباقاً في عدد من دول العالم من أجل توسع قاعدة الخيل العربية والتعريف بها عالمياً، إضافة إلى التأكيد على مكانة المملكة العربية السعودية وحضورها المميز في كافة الاستحقاقات الدولية.
وجاءت قرعة كأس الأمير سلطان العالمي على النحو التالي: زجور في الخانة الأولى، ومهداف عذبة في الثانية، طلاب الخالدية في البوابة الثالثة، ومراد الخالدية في الرابعة، وبدور عذبة في الخامسة، وغزوان في البوابة السادسة، وداريوس دي يون من دولة الإمارات العربية المتحدة في البوابة السابعة، وفزاع الخالدية في الثامنة، ومنتصر الخالدية في البوابة التاسعة.
أما سباق كأس الخالدية الدولي والذي سيشهد مشاركة 16 جواداً، فحل الحصان النشمي من سلطنة عمان في البوابة الأولى، وجاء الجواد ار بي تورش من دولة الإمارات العربية المتحدة في البوابة الثانية، وحل سلام الخالدية في الثالثة، ومباشر الخالدية في الرابعة، وشبل الخالدية الثاني في البوابة الخامسة، ومذهاف عذبة في البوابة السادسة، وفيما حل خوزان من سلطنة عمان في البوابة السابعة، وشارق الخالدية في الثامنة، ونصار الخالدية في البوابة التاسعة، وحل راسي من سلطنة عمان في البوابة العاشرة، ونادر الخالدية في البوابة 11، وأخزم عذبة في البوابة 12، وشموس عذبة في البوابة 13، وسيفان الخالدية 14، وجاء الحصان جبل قزوين في البوابة 15، وفية الخالدية 16.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.