ماتيرا الإيطالية تبدأ عامها «عاصمة أوروبية للثقافة»https://aawsat.com/home/article/1553266/%D9%85%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%87%D8%A7-%C2%AB%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9%C2%BB
ماتيرا الإيطالية تبدأ عامها «عاصمة أوروبية للثقافة»
جانب من مدينة ماتيرا جنوب إيطاليا
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
ماتيرا الإيطالية تبدأ عامها «عاصمة أوروبية للثقافة»
جانب من مدينة ماتيرا جنوب إيطاليا
بدأت مدينة ماتيرا جنوب إيطاليا عامها عاصمة أوروبية للثقافة. وعزفت فرق موسيقية من المنطقة، ومن جميع أنحاء أوروبا، القطع الموسيقية، السبت، في المدينة المعروفة بمساكن الكهوف القديمة. وتحت شعار «مستقبل مفتوح» من المقرر إقامة معارض وحفلات موسيقية وورش عمل وأحداث أخرى على مدار العام. وبدأت مراسم الافتتاح الرسمي، التي حضرها الرئيس سيرجيو ماتاريلا ورئيس الوزراء جيوسيب كونتي، في المساء. وقال كونتي لدى وصوله إلى المدينة في منطقة باسيليكاتا الفقيرة: «إنها استعادة لماتيرا وكل الجنوب». وحتى بضعة عقود كانت ماتيرا تتعرض لانتقادات بوصفها «وصمة عار وطنية»، لكن المكان أصبح مقصدا للسياح الإيطاليين. وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن العاصمة الأوروبية للثقافة، هي مبادرة من الاتحاد الأوروبي. وإلى جانب ماتيرا، تشترك مدينة بلوفديف البلغارية في اللقب هذا العام، حيث جرت مراسم الافتتاح الرسمية بها قبل أسبوع.
احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5099591-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D9%84%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84-%D9%82%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D8%A9-%D8%AF%D9%8A%D8%A8%D9%84%D9%8A
احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»
دفء الشخصيات (رويال ميل)
أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».
وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.
وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.
في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».
أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).
وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.
كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.
وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.
وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).
نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».