ماتيرا الإيطالية تبدأ عامها «عاصمة أوروبية للثقافة»

جانب من مدينة ماتيرا جنوب إيطاليا
جانب من مدينة ماتيرا جنوب إيطاليا
TT

ماتيرا الإيطالية تبدأ عامها «عاصمة أوروبية للثقافة»

جانب من مدينة ماتيرا جنوب إيطاليا
جانب من مدينة ماتيرا جنوب إيطاليا

بدأت مدينة ماتيرا جنوب إيطاليا عامها عاصمة أوروبية للثقافة.
وعزفت فرق موسيقية من المنطقة، ومن جميع أنحاء أوروبا، القطع الموسيقية، السبت، في المدينة المعروفة بمساكن الكهوف القديمة.
وتحت شعار «مستقبل مفتوح» من المقرر إقامة معارض وحفلات موسيقية وورش عمل وأحداث أخرى على مدار العام.
وبدأت مراسم الافتتاح الرسمي، التي حضرها الرئيس سيرجيو ماتاريلا ورئيس الوزراء جيوسيب كونتي، في المساء.
وقال كونتي لدى وصوله إلى المدينة في منطقة باسيليكاتا الفقيرة: «إنها استعادة لماتيرا وكل الجنوب».
وحتى بضعة عقود كانت ماتيرا تتعرض لانتقادات بوصفها «وصمة عار وطنية»، لكن المكان أصبح مقصدا للسياح الإيطاليين.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن العاصمة الأوروبية للثقافة، هي مبادرة من الاتحاد الأوروبي.
وإلى جانب ماتيرا، تشترك مدينة بلوفديف البلغارية في اللقب هذا العام، حيث جرت مراسم الافتتاح الرسمية بها قبل أسبوع.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».