3 نكسات وراء قمة فاترة في بيروت اليوم

الرئيس سعد الحريري مستقبلاً نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح (دالاتي ونهرا)
الرئيس سعد الحريري مستقبلاً نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح (دالاتي ونهرا)
TT

3 نكسات وراء قمة فاترة في بيروت اليوم

الرئيس سعد الحريري مستقبلاً نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح (دالاتي ونهرا)
الرئيس سعد الحريري مستقبلاً نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح (دالاتي ونهرا)

تنطلق اليوم في بيروت برئاسة الرئيس ميشال عون أعمال القمة العربية التنموية في دورتها الرابعة بمشاركة كل الدول العربية باستثناء سوريا، بسبب تجميد مشاركتها في الجامعة، وليبيا، بسبب تداعيات اختفاء الإمام موسى الصدر.
وأدت التعقيدات التي تعرقل تشكيل الحكومة اللبنانية إلى قمة فاترة في غياب أكثر القادة العرب. وتراوح مستوى التمثيل بين رؤساء الحكومات ووزراء الخارجية. ولن يشارك من القادة سوى أمير قطر تميم بن حمد، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إذ تمت الموافقة على طلب نواكشوط استضافة القمة في دورتها الخامسة عام 2023.
وخيب ذلك الآمال اللبنانية التي ظهرت في الجهود والتحضيرات التي بدأ الإعداد لها قبل أشهر. ومع أن الخلاف بين الرئيس عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقيام أنصار «حركة أمل» بحرق أعلام ليبيا، صورة قد تكون مألوفة في لبنان، لكن توقيتها مع الخلاف حول عدم دعوة سوريا والفشل في تشكيل الحكومة، ساهم في إطلاق الرصاصة الأخيرة على آمال نجاح القمة. وكانت النتيجة خسارة سياسية ومادية وصلت إلى حدود العشرة ملايين دولار هي تكلفة التحضيرات للقمة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».