ولي العهد يرعى حفل تخريج طلبة كلية الملك فيصل الجوية

سلم الجوائز واطلع على عرض الكفاءة القتالية من فريق «الصقور الخضر»

الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى رعايته حفل تخريج الدفعة 85 لطلبة كلية الملك فيصل الجوية في الرياض أمس  (واس)
الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى رعايته حفل تخريج الدفعة 85 لطلبة كلية الملك فيصل الجوية في الرياض أمس (واس)
TT

ولي العهد يرعى حفل تخريج طلبة كلية الملك فيصل الجوية

الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى رعايته حفل تخريج الدفعة 85 لطلبة كلية الملك فيصل الجوية في الرياض أمس  (واس)
الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى رعايته حفل تخريج الدفعة 85 لطلبة كلية الملك فيصل الجوية في الرياض أمس (واس)

رعى الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صباح اليوم، حفل تخريج الدورة الخامسة والثمانين من طلبة كلية الملك فيصل الجوية بمدينة الرياض.
ولدى وصول ولي العهد مقر الحفل يرافقه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لولي العهد، كان في استقباله الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع، والفريق أول ركن حسين القبيِّل رئيس هيئة الأركان العامة، والفريق ركن فياض الرويلي قائد القوات الجوية، واللواء طيار ركن علي الحمد قائد كلية الملك فيصل الجوية.
وأكد قائد الكلية اللواء طيار ركن علي الحمد في كلمته، أنه تم تأهيل الطلبة الخريجين علمياً وعسكرياً عبر أداء متواصل ومستمر في ميادين التدريب ومقاعد الدراسة وإتمامهم الجاهزية العسكرية والأكاديمية.
وأوضح أنه استمرارا للدعم الذي تلقاه كلية الملك فيصل الجوية من لدن الحكومة، فقد شهدت الكلية في الأشهر الماضية وصول طائرات "سيروس 22 SR" التدريبية الحديثة لتنضم إلى جانب طائرات التدريب الأخرى في الكلية، حيث سيبدأ التدريب الأولي عليها لطلبة الكلية بعد شهر من الآن.
من ناحيته، أكد الطالب الخريج عبد العزيز أحمد الفوزان في كلمة الخريجين أنهم تعلموا وتدربوا في الكلية وفق أحدث وسائل التدريب والتعليم المتطورة، مقدماً الشكر لمن أسهم في تدريبهم.
وتفضل ولي العهد بتسليم الجوائز للطلبة المتفوقين في الدورة الخامسة والثمانين وجوائز وزير الدفاع ونائبه للمتميزين في السلامة الجوية.
وحلقت مجموعة من الطائرات الحربية وفريق الصقور الخضر أمام ولي العهد والحضور في تشكيلات جوية أبرزت ما تتميز به القوات الجوية من كفاءة قتالية عالية في تنفيذ مهامها بكل دقة وإتقان.
وحضر الحفل الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير فهد بن عبد الله بن مساعد، والأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن مساعد المستشار في ديوان ولي العهد، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير نايف بن سلطان بن عبد العزيز المستشار بمكتب وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبد العزيز، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن عبد الرحمن البنيان، وقادة أفرع القوات المسلحة وكبار قادة وضباط القوات المسلحة والملحقون العسكريون لدى المملكة، وأولياء أمور الطلبة الخريجين.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.