فرقت الشرطة السودانية بالقوة، أمس، مشيعين في الخرطوم خلال جنازة أحد المحتجين أمس، كما استخدمت الغاز المسيل للدموع ضد متظاهرين بعد صلاة الجمعة في أم درمان.
وتحدث ناشطون معارضون عن «عنف مفرط» قالوا إن أجهزة الأمن استخدمته في تعاملها مع المحتجين، ما أدى إلى زيادة الغضب. وتحولت أحياء في الخرطوم قُتل فيها متظاهرون أول من أمس إلى أماكن لتجمع المحتجين، وتحول تشييع القتيلين إلى احتجاجين كبيرين.
كما خرجت احتجاجات في مناطق مختلفة بأم درمان استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقها. وفي ضاحية كافوري قرب مكان إقامة الرئيس عمر البشير، ترددت هتافات مناوئة للسلطة في منزل الطبيب بابكر عبد الجليل الذي قُتل في منطقة بري، أول من أمس.
ونفت الشرطة السودانية تقارير عن ارتفاع عدد ضحايا احتجاجات الخميس، مؤكدة أن اثنين فقط قُتلا، ونفت استخدام الرصاص الحي.
إلى ذلك، توقع مبارك الفاضل المهدي، نائب رئيس الوزراء السابق رئيس حزب «الأمة الإصلاح والتجديد»، في مقابلة مع «الشرق الأوسط» بالخرطوم، {أن تنحاز القوات المسلحة للمحتجين إذا بلغت الأوضاع مرحلة تهدد أمن البلاد واستقرارها}.
وحذر من سيناريوهات متعددة، بينها «انقلاب قصر»، وسيناريو آخر يتمثل في {انقلاب يقوم به الرئيس نفسه من خلال عسكرة الأوضاع في البلاد}.
...المزيد
مواجهات في الخرطوم وأم درمان
الشرطة تفرق مشيعين وتنفي استخدام الرصاص الحي... ومبارك المهدي لـ«الشرق الأوسط»: انقلاب القصر وارد
مواجهات في الخرطوم وأم درمان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة