مواجهات في الخرطوم وأم درمان

الشرطة تفرق مشيعين وتنفي استخدام الرصاص الحي... ومبارك المهدي لـ«الشرق الأوسط»: انقلاب القصر وارد

محتجون يرددون هتافات ضد الحكومة بعد صلاة الجمعة في أحد مساجد الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
محتجون يرددون هتافات ضد الحكومة بعد صلاة الجمعة في أحد مساجد الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

مواجهات في الخرطوم وأم درمان

محتجون يرددون هتافات ضد الحكومة بعد صلاة الجمعة في أحد مساجد الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
محتجون يرددون هتافات ضد الحكومة بعد صلاة الجمعة في أحد مساجد الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

فرقت الشرطة السودانية بالقوة، أمس، مشيعين في الخرطوم خلال جنازة أحد المحتجين أمس، كما استخدمت الغاز المسيل للدموع ضد متظاهرين بعد صلاة الجمعة في أم درمان.
وتحدث ناشطون معارضون عن «عنف مفرط» قالوا إن أجهزة الأمن استخدمته في تعاملها مع المحتجين، ما أدى إلى زيادة الغضب. وتحولت أحياء في الخرطوم قُتل فيها متظاهرون أول من أمس إلى أماكن لتجمع المحتجين، وتحول تشييع القتيلين إلى احتجاجين كبيرين.
كما خرجت احتجاجات في مناطق مختلفة بأم درمان استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقها. وفي ضاحية كافوري قرب مكان إقامة الرئيس عمر البشير، ترددت هتافات مناوئة للسلطة في منزل الطبيب بابكر عبد الجليل الذي قُتل في منطقة بري، أول من أمس.
ونفت الشرطة السودانية تقارير عن ارتفاع عدد ضحايا احتجاجات الخميس، مؤكدة أن اثنين فقط قُتلا، ونفت استخدام الرصاص الحي.
إلى ذلك، توقع مبارك الفاضل المهدي، نائب رئيس الوزراء السابق رئيس حزب «الأمة الإصلاح والتجديد»، في مقابلة مع «الشرق الأوسط» بالخرطوم، {أن تنحاز القوات المسلحة للمحتجين إذا بلغت الأوضاع مرحلة تهدد أمن البلاد واستقرارها}.
وحذر من سيناريوهات متعددة، بينها «انقلاب قصر»، وسيناريو آخر يتمثل في {انقلاب يقوم به الرئيس نفسه من خلال عسكرة الأوضاع في البلاد}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.