برلسكوني يعود إلى المشهد السياسي الإيطالي

وعد بإسقاط التحالف الشعبوي

سيلفيو برلسكوني يحيي أنصاره في سردينيا أمس (إ.ب.أ)
سيلفيو برلسكوني يحيي أنصاره في سردينيا أمس (إ.ب.أ)
TT

برلسكوني يعود إلى المشهد السياسي الإيطالي

سيلفيو برلسكوني يحيي أنصاره في سردينيا أمس (إ.ب.أ)
سيلفيو برلسكوني يحيي أنصاره في سردينيا أمس (إ.ب.أ)

عاد رئيس الوزراء الإيطالي الثمانيني الأسبق سيلفيو برلسكوني إلى المشهد السياسي، بعد شهر من انقضاء عقوبة حرمانه من الحقوق السياسية لأربع سنوات، إثر إدانته بالتزوير المالي عبر شركته الإعلامية الضخمة «ميدياست».
وأعلن مؤسس حزب «فورزا إيطاليا» عزمه على الترشّح لانتخابات البرلمان الأوروبي التي ستُجرى أواخر شهر مايو (أيار) المقبل، مؤكداً أنه الوحيد القادر على وقف صعود الشعبويين في إيطاليا، وإسقاط الائتلاف الحكومي بين حركة «النجوم الخمس» و«رابطة الشمال».
وقد اختار برلسكوني جزيرة سردينيا، التي كانت له فيها جولات وصولات في مساره السياسي، ليعلن أنه سيرأس لائحة اليمين في الانتخابات الأوروبية لكي «أضع حدّاً لهذه الحكومة التي تدفع بالبلاد نحو المجهول كما فعلت في عام 1994، عندما وضعت حدّاً للشيوعيين وحلفائهم».
وكان برلسكوني، وهو صاحب أكبر ثروة في إيطاليا، قد بدأ نشاطه السياسي منذ خمسة وعشرين عاماً عندما أسّس حزب «فورزا إيطاليا» وفاز في الانتخابات العامة على منافسه اليساري رومانو برودي، الذي كان يتمتّع بشعبية واسعة. وشهدت الفترات الثلاث التي رأس خلالها برلسكوني الحكومة الإيطالية توتراً سياسياً شديداً بسبب الملاحقات القضائية الكثيرة التي تعرّض لها، ولهشاشة الكتلة البرلمانية التي كانت ترتكز عليها حكوماته.
....المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.