عاد رئيس الوزراء الإيطالي الثمانيني الأسبق سيلفيو برلسكوني إلى المشهد السياسي، بعد شهر من انقضاء عقوبة حرمانه من الحقوق السياسية لأربع سنوات، إثر إدانته بالتزوير المالي عبر شركته الإعلامية الضخمة «ميدياست».
وأعلن مؤسس حزب «فورزا إيطاليا» عزمه على الترشّح لانتخابات البرلمان الأوروبي التي ستُجرى أواخر شهر مايو (أيار) المقبل، مؤكداً أنه الوحيد القادر على وقف صعود الشعبويين في إيطاليا، وإسقاط الائتلاف الحكومي بين حركة «النجوم الخمس» و«رابطة الشمال».
وقد اختار برلسكوني جزيرة سردينيا، التي كانت له فيها جولات وصولات في مساره السياسي، ليعلن أنه سيرأس لائحة اليمين في الانتخابات الأوروبية لكي «أضع حدّاً لهذه الحكومة التي تدفع بالبلاد نحو المجهول كما فعلت في عام 1994، عندما وضعت حدّاً للشيوعيين وحلفائهم».
وكان برلسكوني، وهو صاحب أكبر ثروة في إيطاليا، قد بدأ نشاطه السياسي منذ خمسة وعشرين عاماً عندما أسّس حزب «فورزا إيطاليا» وفاز في الانتخابات العامة على منافسه اليساري رومانو برودي، الذي كان يتمتّع بشعبية واسعة. وشهدت الفترات الثلاث التي رأس خلالها برلسكوني الحكومة الإيطالية توتراً سياسياً شديداً بسبب الملاحقات القضائية الكثيرة التي تعرّض لها، ولهشاشة الكتلة البرلمانية التي كانت ترتكز عليها حكوماته.
....المزيد
برلسكوني يعود إلى المشهد السياسي الإيطالي
وعد بإسقاط التحالف الشعبوي
برلسكوني يعود إلى المشهد السياسي الإيطالي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة