انضمت «سابك» السعودية عضوا مؤسسا في «تحالف القضاء على النفايات البلاستيكية»، الذي يتألف من 27 شركة تعمل معاً على إيجاد حلول متقدمة للمساعدة في الحد من سوء إدارة النفايات البلاستيكية.
كما تطلق «سابك» مشروعاً نوعياً جديداً يهدف إلى إعادة التدوير الكيماوي للنفايات البلاستيكية المختلطة الملوثة منخفضة الجودة، من أجل تحويلها إلى مواد خام مناسبة لوحدات التكسير التابعة للشركة في أوروبا، ومن بين هذه المواد الخام، زيت الانحلال الحراري، الذي ينتج عن تحويل النفايات البلاستيكية التي كان مصيرها إما الحرق لاسترداد الطاقة أو الدفن في مكبات النفايات.
وفي إطار تعليقه على هذه الخطوة، قال يوسف البنيان، نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي: «لا شك أن البلاستيكيات المبتكرة تسهم في إيجاد منتجات مهمة تساعد على تسهيل الحياة الحديثة، ورغم ذلك فإن أكثر المنتجات فائدة يمكن أن تصبح مصدر ضرر إذا أسيء استخدامها أو لم يتم التخلص منها بالصورة المناسبة».
وأضاف: «يبحث المستهلكون والحكومات والشركات عن طرق لمواجهة هذا التحدي. وقد أردنا من خلال هذا التحالف أن نوضح أن الشركات العالمية التي تقوم بإنتاج واستخدام البلاستيك يمكنها أن تكون جزءاً من الحل».
وأوضح البنيان أن حل المشكلة البيئية المترتبة على النفايات البلاستيكية يتطلب تضافر جهود جميع فئات المجتمع، والالتزام الصارم من المستهلكين والمصنعين ومطوري التقنيات، مشدداً على أن الجهود الفردية لشركة محددة أو مجتمع بعينه دون تعاون مع الآخرين لن تجدي نفعاً في حل هذه المشكلة.
جدير بالذكر، أن التحالف يشكل منظمة غير هادفة للربح قائمة بذاتها، ويتألف من شركات تنتمي إلى جميع أجزاء سلاسل القيمة الخاصة بالمنتجات البلاستيكية والسلع الاستهلاكية، بما في ذلك منتجو الكيماويات والبلاستيكيات، والسلع الاستهلاكية، والمصنعون وشركات إدارة النفايات.
وسوف يعمل على المساهمة في دعم الاستثمارات والبرامج على مدى السنوات الخمس القادمة، لهدف المساعدة في التخلص من النفايات البلاستيكية في البيئة، حيث سيجري العمل على دفع عجلة التقدم في أربعة مجالات رئيسة، منها، تطوير البنية التحتية لإدارة النفايات البلاستيكية، والتطوير والتوسع في إنتاج مواد جديدة، وإدخال تصاميم جديدة للمنتجات، من شأنها أن تحد من هدر المواد، وتعزيز التثقيف وإشراك جميع الجهات، ليكونوا جزءاً فاعلاً من الجهود القائمة للقضاء على النفايات البلاستيكية.
ويمثل انضمام الشركة إضافة مهمة إلى الجهود الدولية، بالنظر إلى مسيرة «سابك» في الاستدامة منذ إنشائها في عام 1976، حيث تتولى «سابك» اليوم إعادة تدوير النفايات الناتجة عن عمليات التصنيع بها، وتدير أكبر مصنع لحجز وتنقية ثاني أكسيد الكربون في العالم، وتستخدم هذا الغاز بعد تنقيته في صناعة الأسمدة والمنتجات الكيماوية الأخرى.
«سابك» السعودية تساهم في تأسيس تحالف للقضاء على النفايات البلاستيكية
«سابك» السعودية تساهم في تأسيس تحالف للقضاء على النفايات البلاستيكية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة