بيدرسون يغادر سوريا ويلتقي المعارضة قريباً

المبعوث الدولي الخاص الى سوريا غير بيدرسون يتحدّث إلى صحافيين في دمشق أمس (إ. ب. أ)
المبعوث الدولي الخاص الى سوريا غير بيدرسون يتحدّث إلى صحافيين في دمشق أمس (إ. ب. أ)
TT

بيدرسون يغادر سوريا ويلتقي المعارضة قريباً

المبعوث الدولي الخاص الى سوريا غير بيدرسون يتحدّث إلى صحافيين في دمشق أمس (إ. ب. أ)
المبعوث الدولي الخاص الى سوريا غير بيدرسون يتحدّث إلى صحافيين في دمشق أمس (إ. ب. أ)

أنهى المبعوث الدولي الخاص الى سوريا غير بيدرسون اليوم (الخميس) زيارته الأولى الى دمشق، مؤكداً الحاجة للتوصل الى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة ينهي النزاع المستمر في البلاد منذ ثمانية أعوام.
وتوجه الدبلوماسي النرويجي الى بيروت بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام وتخللها لقاء مع وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم. وفي تغريدة على "تويتر" ليل أمس (الأربعاء)، وصف بيدرسون اجتماعه مع المعلم بالـ"بنّاء". وقال: "أكّدت الحاجة إلى حل سياسي على أساس القرار الأممي 2254 الذي يشدد على سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية ويدعو لحل سياسي تيسّره الأمم المتحدة".
وأكد بيدرسون عزمه على مواصلة النقاشات حول "مختلف جوانب عملية جنيف للسلام"، مضيفاً: "اتفقنا على أن أزور دمشق بشكل منتظم لمناقشة نقاط الاتفاق وتحقيق تقدم في تناول المسائل الخلافية".
ويواجه الدبلوماسي المخضرم الذي تسلم منصبه في السابع من يناير (كانون الثاني) الجاري خلفاً لستيفان دي ميستورا، مهمة صعبة تتمثل في إحياء المفاوضات في الأمم المتحدة، بعدما اصطدمت الجولات السابقة التي قادها سلفه بمطالب متناقضة من طرفي النزاع.
ويعتزم بيدرسون، وفق ما أورد على "تويتر"، أن يلتقي "قريباً" هيئة التفاوض السورية الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة.
وتمحورت جهود دي ميستورا في العام الأخير على تشكيل لجنة دستورية اقترحتها الدول الثلاث الضامنة لعملية السلام في آستانا، وهي روسيا وإيران، حليفتا النظام السوري، وتركيا الداعمة للمعارضة. إلا أن الدبلوماسي الإيطالي السويدي فشل في مساعيه الأخيرة. وقال لمجلس الأمن في 20 ديسمبر (كانون الأول): "إني آسف جداً لما لم يتم تحقيقه".



الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
TT

الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)

رفضت إسرائيل بيان القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقالت إنه لم يعالج حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر «وظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن».

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «بيان القمة العربية الطارئة يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وكلاهما أظهر مراراً دعم الإرهاب والفشل في حل القضية».

وأضافت في بيان: «لا يمكن أن تظل (حماس) في السلطة، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وفي إشارة إلى مقترح قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبعاد سكان غزة من القطاع، قالت الخارجية الإسرائيلية: «الآن، مع فكرة الرئيس ترمب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار بناء على إرادتهم الحرة. هذا أمر يجب تشجيعه، لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة دون منحها فرصة عادلة، واستمرت في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل».

واعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة خطةً لإعادة إعمار غزة تستغرق بشكل كامل خمس سنوات. وتستغرق المرحلة الأولى عامين، وتتكلف 20 مليار دولار، بينما تتكلف المرحلة الثانية 30 مليار دولار.

وأكد البيان الختامي للقمة دعم استمرار عمل الأونروا، كما أكد أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

كما اقترح البيان نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية، ودعا إلى تعزيز التعاون مع القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا لإحياء مفاوضات السلام.

ورحب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالخطة التي قدمتها مصر وشركاء عرب آخرون بشأن غزة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط ومستعد لتقديم الدعم الملموس للخطة.