«الاستثمار» السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع «سوق أبوظبي العالمية»

تهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار

«الاستثمار» السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع «سوق أبوظبي العالمية»
TT

«الاستثمار» السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع «سوق أبوظبي العالمية»

«الاستثمار» السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع «سوق أبوظبي العالمية»

ترفع السعودية والإمارات من مستوى تعزيز التجارة والاستثمار، عبر مذكرة تفاهم لتعزيز مستوى تبادل المعلومات الاقتصادية والتجارية من خلال الندوات التجارية والاستثمارية، إلى جانب الترويج لأنشطة الاستثمار من خلال تنظيم جولات ترويجية ومنتديات وورشات عمل لجذب المستثمرين المحتملين، فضلاً عن دعم قطاعات الصناعة الرئيسية من خلال مبادرات مشتركة.
هذه الاتفاقية جرى توقيعها بين الهيئة العامة للاستثمار السعودية وسوق أبوظبي العالمية (المركز المالي الدولي في أبوظبي)، لتعزيز التعاون في مجالات الاستثمار والصناعة والتجارة بين البلدين، وذلك ضمن ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة.
وتهدف مذكرة التفاهم التي وقعها كل من المهندس إبراهيم العمر، محافظ الهيئة العامة للاستثمار، وأحمد الصايغ، وزير الدولة رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمية، إلى زيادة التعاون بين البلدين لتعزيز الأنشطة الاستثمارية والعلاقات التجارية بين البلدين الشقيقين.
وتعليقاً على توقيع المذكرة؛ قال أحمد الصايغ، وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمية: «إن مذكرة التفاهم هذه تؤكد مجدداً على الالتزام المشترك للدولتين بتعزيز التواصل الرامي لتشجيع الاستثمار والمساهمة في جهود حكومتي البلدين من أجل التنمية الاقتصادية. وهذا يتفق مع استراتيجية سوق أبوظبي العالمي في دعم الأهداف الاقتصادية بعيدة المدى لدولة الإمارات من خلال تحسين العلاقات الدولية التي تربطها بدول المنطقة والعالم».
من جانبه، قال محافظ الهيئة العامة للاستثمار بالسعودية، المهندس إبراهيم العمر: «نؤمن بأهمية التعاون مع دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة»، مؤكداً في الوقت ذاته، أن مذكرة التفاهم هذه تعد خطوة إيجابية لتحقيق هذا النمو.
جدير بالذكر، أن السعودية ودولة الإمارات يمثّلان أكبر اقتصادين في المنطقة، ويجمعهما تحالف راسخ ازداد قوة في السنوات الأخيرة بفضل مبادرات حكومية متنوعة، بما في ذلك التوقيع على إعلان «استراتيجية العزم» في عام 2018.
وتمهّد مذكرة التفاهم للهيئة العامة للاستثمار و«سوق أبوظبي العالمية» كي يعملا بشكل وثيق لتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين، وبالتالي المساهمة في تحقيق «رؤية 2030» في السعودية و«رؤية 2021» في دولة الإمارات.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.