البريطانيون يستخدمون الهواتف ويشاهدون التلفزيون أكثر مما ينامون

11 ساعة متوسط استخدام وسائل الإعلام والاتصالات يوميا

البريطانيون يستخدمون الهواتف ويشاهدون التلفزيون أكثر مما ينامون
TT

البريطانيون يستخدمون الهواتف ويشاهدون التلفزيون أكثر مما ينامون

البريطانيون يستخدمون الهواتف ويشاهدون التلفزيون أكثر مما ينامون

أعلن مكتب تنظيم الاتصالات في بريطانيا أن البريطانيين يقضون وقتا في استخدام الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر اللوحي والاستماع للإذاعة، أطول مما ينامون، بفضل توفر الاتصالات في المنزل وأثناء السفر.
وقال المكتب إن متابعة وسائل الإعلام واستخدام الاتصالات تستغرق 11 ساعة وسبع دقائق في المتوسط يوميا من حياة البريطانيين، بزيادة أكثر من ساعتين منذ عام 2010، عندما كانت المدة ثماني ساعات و48 دقيقة.
وقال المكتب إن الهواتف الذكية، التي يستخدمها الآن 61 في المائة من البريطانيين، وأجهزة الكومبيوتر اللوحي هي السبب في هذه الزيادة، حيث تتيح للناس استخدام الإنترنت أثناء التنقل.
وقال المكتب إن التقنيات الجديدة هي أيضا مسؤولة عن طغيان العمل أكثر فأكثر على الأوقات الشخصية للناس، حيث ينجز ستة من بين كل عشرة أشخاص عملهم خارج الساعات المحددة للعمل، بينما يقوم 10 في المائة بقراءة رسائل مرتبطة بالعمل وإرسالها بالبريد الإلكتروني أو في رسائل نصية وهم في الفراش.
وعلى العكس، يستخدم البريطانيون البريد الإلكتروني في أماكن العمل لأغراض شخصية، حيث يتسوق واحد من بين كل خمسة عبر الإنترنت أثناء العمل.
وقال المكتب في تقريره حول سوق الاتصالات لعام 2014 إن الكثيرين من البريطانيين يجرون مكالمات هاتفية ويتصفحون الإنترنت في الوقت الذي يشاهدون فيه التلفزيون أو يستمعون للإذاعة، مما يجعل الوقت الإجمالي الفعلي الذي يقضونه في القيام بهذا ينخفض إلى ثماني ساعات و41 دقيقة، أو ما يزيد بعشرين دقيقة على أوقات نومهم.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.