أحذية ذكية تربط نفسها بنفسها وتتكيف مع شكل قدميك تلقائياً

أحذية ذكية تربط نفسها بنفسها وتتكيف مع شكل قدميك تلقائياً
TT

أحذية ذكية تربط نفسها بنفسها وتتكيف مع شكل قدميك تلقائياً

أحذية ذكية تربط نفسها بنفسها وتتكيف مع شكل قدميك تلقائياً

في حدث أطلقت عليه اسم «مستقبل الأحذية»، كشفت شركة نايكي أكبر صانع للأحذية في العالم، النقاب عن آخر ابتكاراتها في مجال الأحذية الذكية بإعلانها عن نسخة مطورة من الأحذية ذاتية الربط أطلقت عليها اسم «أدابت بي بي» Adapt BB تستهدف في المقام الأول لاعبي كرة السلة مع إمكانية استخدامها في رياضات أخرى.
وقال إريك أفار المسؤول عن قسم الابتكارات (Eric Avar، Nike VP Creative Director of Innovation) في الشركة «اخترنا كرة السلة كأول رياضة لحذاء نايكي (أدابت بي بي) بسبب الضغط الذي يمارسه الرياضيون على أحذيتهم، فخلال مباراة لكرة السلة يتغير الضغط على قدم اللاعب بشكل كبير؛ ونحن نرى أن القدرة على إرخاء الحذاء تلقائياً لتحسين الأداء، يعتبر أمرا أساسيا».
وعلى عكس النسخة السابقة التي طرحت في عام 2016 التي كانت تحتوي فقط على أزرار للتحكم بمستوى شد أربطة الحذاء، تمكنك النسخة الجديدة من التحكم بحذائك عن طريق تطبيق يتم تنزيله على الهاتف ويتصل بالحذاء عن طريق تقنية البلوتوث.
وتتضمن هذه الأحذية مستشعرات ومجسات كثيرة كأجهزة قياس السرعة وتحديد الاتجاهات والمواقع التي يمكن التحكم بها جميعا عن طريق الهاتف. وتساعد هذه البيانات «نايكي» لمعرفة كل التفاصيل المتعلقة بعملائها مرتدي الأحذية، كرياضتهم المفضلة مثلا، لتخصص لهم إعلانات مستهدفة وتقترح عليهم منتجات تناسب نمط حياتهم.
ويتميز «أدابت بي بي» بالذكاء الكافي للتكيف مع قدم اللاعب بلمسة زر واحدة من على الهاتف، كما يتيح التطبيق للمستخدمين تغيير لون النقاط المضيئة الموجودة أسفل الحذاء إلى 14 لونا مختلفا.
وقال مايكل دوناهو، نائب رئيس قسم الابتكارات شركة نايكي: «سيتمكن الرياضيون من تحديث وتطوير أحذيتهم من خلال ترقيات برمجة firmware بعد الشراء لنقدم لهم ميزات وخدمات جديدة من خلال التقنيات المتقدمة المزروعة داخل أحذيتهم».
وتماشيا مع التقنية العالية لهذه للأحذية، وفرت نايكي شاحنا لاسلكيا في العلبة، لشحن بطارية الحذاء التي تستمر حتى 15 يوما للشحنة الواحدة.
وقد اختبر نجم فريق بوسطن سيلتكس boston celtic لكرة السلة «جيسون تاتوم» Jayson Tatum الحذاء قبل إطلاقه وسيقوم «تاتوم» بارتدائه لأول مرة ليلة أمس الأربعاء عندما يواجه تورونتو رابتورز Toronto Raptors ضمن الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين.
وسيتم إطلاق حذاء نايكي الجديد في 17 فبراير (شباط) المقبل، بسعر 350 دولارا، أي نحو نصف سعر النسخة السابقة الذي وصل إلى 720 دولارا.
وعلى الصعيد ذاته، من المحتمل أن تكشف سامسونغ النقاب عن حذاء رياضي جديد في المؤتمر الخاص بالإعلان عن هاتف غالاكسي إس 10 في 20 فبراير المقبل. ويستطيع الحذاء تعقب خطواتك والمسافة المقطوعة وسرعتك، بالإضافة إلى كثير من الأنشطة الرياضية المختلفة. كما أنه من المتوقع أن يأتي الحذاء بتقنية غير مسبوقة في مجال التنقل Navigation وتحديد المواق،ع فيمكن للحذاء توجيهك يمنة أو يسرة من خلال اهتزازات تصل لقدمك اليمنى أو اليسرى تباعا لتغنينا عن النظر إلى الهواتف خلال التنقل.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.