عودة فتاة إندونيسية لوالديها بعد عشر سنوات من فقدها في {تسونامي}

رعتها عجوز قبل أن يشاهدها خالها

عودة فتاة إندونيسية لوالديها بعد عشر سنوات من فقدها في {تسونامي}
TT

عودة فتاة إندونيسية لوالديها بعد عشر سنوات من فقدها في {تسونامي}

عودة فتاة إندونيسية لوالديها بعد عشر سنوات من فقدها في {تسونامي}

بعد عشر سنوات من الاعتقاد بأن موجات المد العاتية (تسونامي) بالمحيط الهادي قد أودت بحياتها، عادت فتاة إندونيسية كانت المياه جرفتها عام 2004 إلى كنف والديها.
وقالت والدتها جميلة أمس الخميس لوكالة الأنباء الألمانية إن رودهاتول جنة كانت تبلغ أربعة أعوام عندما جرفتها مياه تسونامي هي وشقيقها من المنزل الكائن في مقاطعة أتشيه الغربية في إقليم أتشيه في 26 ديسمبر (كانون الأول) 2004.
وأضافت جميلة أنها وزوجها توقفا عن البحث بعد شهر من الاختفاء واعتقدا أنها توفيت حتى شاهد شقيق جميلة فتاة تشبه ابنتها المفقودة منذ فترة طويلة في يونيو (حزيران) الماضي.
وعرفا فيما بعد أن الفتاة كانت في رعاية امرأة عجوز في مقاطعة أتشيه بارات دايا القريبة. والتأم شمل الأسرة أول من أمس الأربعاء. وقالت جميلة عبر الهاتف من مولابوه وهي البلدة الرئيسية في أتشيه الغربية: «أنا وزوجي في غاية السعادة بالعثور عليها. هذه معجزة من الله».
وأضافت جميلة أنها لم يكن لديها أدنى شك في أن الفتاة ابنتها فور رؤيتها. وتابعت: «إذا كان أحد لديه شكوك، أنا مستعدة للخضوع لفحص (دي إن إيه)».
وأوضحت جميلة أنه بعدما ضربت موجات تسونامي منزلها ابتعدت رودهاتول وشقيقها -سبعة أعوام آنذاك- عنها هي وزوجها حيث كانوا ممسكين بلوح خشب طاف.
وقالت رودهاتول -14 عاما الآن- لوالديها إنه من المحتمل أن يكون شقيقها نجا بعدما تقطعت السبل بالاثنين في جزيرة بانياك، بحسب والدتها.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.