غياب ليبيا يكشف تبايناً بين بري والحريري

لقاء بكركي يسلط الضوء على خلافات السياسيين الموارنة

أعلام عدد من الدول المشاركة في القمة الاقتصادية ترتفع في بيروت (رويترز)
أعلام عدد من الدول المشاركة في القمة الاقتصادية ترتفع في بيروت (رويترز)
TT

غياب ليبيا يكشف تبايناً بين بري والحريري

أعلام عدد من الدول المشاركة في القمة الاقتصادية ترتفع في بيروت (رويترز)
أعلام عدد من الدول المشاركة في القمة الاقتصادية ترتفع في بيروت (رويترز)

كشف غياب ليبيا عن القمة الاقتصادية العربية المرتقبة في بيروت يوم الأحد المقبل، عن تباين بين رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، يضاف إلى تباين بري مع الوزير جبران باسيل حول الملف نفسه.
وقال الحريري خلال مشاركته في افتتاح منتدى القطاع الخاص العربي أمس إن «لبنان سيبقى ينبض من خلال محبيه وما أكثرهم بيننا اليوم»، لافتاً إلى أن «هذه مناسبة لأعبّر (فيها) عن الأسف الشديد لغياب الوفد الليبي، وأؤكد أن العلاقة بين الأشقاء لا بد أن تعلو عن الإساءات»، وهو ما استدعى رداً من بري الذي قال: «الأسف كل الأسف ليس لغياب الوفد الليبي، بل لغياب الوفد اللبناني عن الإساءة الأم منذ أكثر من أربعة عقود إلى لبنان كل لبنان»، في إشارة إلى اختطاف الإمام موسى الصدر قبل أربعين عاماً إثر زيارته إلى ليبيا في أغسطس (آب) 1978.
في غضون ذلك، انقسم الزعماء الموارنة في قمة بكركي حول الثلث الضامن في الحكومة اللبنانية العتيدة التي يطالب الوزير جبران باسيل «رئيس التيار الوطني الحر» ليكون من حصة رئيس الجمهورية، وهو ما عارضه فيه نائب رئيس حزب «القوات اللبنانية» جورج عدوان ورئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية.
وفي سياق التحضيرات للقمة، أعلن الناطق باسم القمة الاقتصادية العربية، رفيق شلالا، اكتمال وصول المفارز السباقة للوفود. واعتبر شلالا في حديث إذاعي، أن موضوع المشاركة الليبية «لم يعد مطروحاً بعد اتخاذها القرار بعدم الحضور»، وأعلن أن شيئاً لم يتغير على مستوى كل الدول العربية التي دعيت للمشاركة.
...المزيد


مقالات ذات صلة

الجامعة العربية تُحذر من تفاقم «المجاعة المروعة» في غزة

المشرق العربي الجامعة العربية تُحذر من تدهور سريع للوضع الإنساني في قطاع غزة (أرشيفية - أ.ف.ب)

الجامعة العربية تُحذر من تفاقم «المجاعة المروعة» في غزة

حذرت جامعة الدول العربية، الأحد، من تفاقم «المجاعة المروعة» و«الكارثة الإنسانية» في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي إردوغان متحدثاً عن التطورات في سوريا في إسطنبول الجمعة (إعلام تركي)

إردوغان: دمشق هدف فصائل المعارضة ونأمل استكمال مسيرتها دون مشكلات

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن إدلب وحماة وحمص أصبحت بيد فصائل المعارضة السورية، وإن هدف المعارضة بالطبع هو دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
خاص نازحون فروا من ريف حلب يركبون سيارة تحمل أمتعتهم بجوار إشارة طريق في حلب (رويترز)

خاص ما حدود الدعم العربي لسوريا بمواجهة الفصائل المسلحة؟

اتصالات عربية مع دمشق تتواصل بشأن التطورات الميدانية في شمال سوريا، كان أحدثها مناقشات وزيري الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السوري بسام صباغ.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد جانب من اجتماع المجلس الوزاري العربي للكهرباء في القاهرة (الجامعة العربية)

«الجامعة العربية» تطلق «السوق المشتركة للكهرباء» لتعزيز الإمدادات وخفض التكاليف

بهدف تعزيز الإمدادات وخفض التكاليف، أطلقت جامعة الدول العربية، الاثنين، «السوق العربية المشتركة للكهرباء»، عبر اتفاقية وقعتها 11 دولة، بينها السعودية ومصر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (الخارجية التركية)

تركيا: استهداف إسرائيل لـ«حماس» و«حزب الله» غايته إجبار الفلسطينيين على الهجرة

أكدت تركيا أن هدف إسرائيل الرئيسي من ضرب حركة «حماس» في غزة و«حزب الله» في لبنان هو جعل الفلسطينيين غير قادرين على العيش في أرضهم وإجبارهم على الهجرة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.