أثار «المجلس الإسلامي الأعلى» في الجزائر، الذي يعد أكبر مؤسسة دينية تابعة لرئاسة الجمهورية، جدلاً واسعاً بعد دعوته لكتابة اللغة الأمازيغية بالحرف العربي، وهو ما يعارضه بقوة سكان القبائل الأمازيغ، الذين فرضوا على الحكومة الاعتراف بها لغة رسمية، لأنهم يريدون كتابتها بالحرف اللاتيني كمرحلة انتقالية، تسبق تدوينها بحروفها الأصلية «التيفيناغ».
وقال بوعبد الله غلام الله، رئيس «المجلس الإسلامي»، أول من أمس في مدينة تيزي وزو، كبرى مناطق القبائل الأمازيغية، إن «النهوض باللغة الأمازيغية وتطويرها يستدعي كتابتها بالحرف العربي، وعلينا أن نفخر بذلك».
كما هاجم غلام الله، الذي كان وزيراً للشؤون الدينية، دعاة كتابة الأمازيغية بالحرف اللاتيني، بقوله: «إذا أردنا للأمازيغية مستقبلاً مشرقاً، فإنه لا بد أن تكتب بالحرف العربي. هذا رأيي بوصفي مثقفاً. لكن من يحسم في هذا الخيار هي أكاديمية اللغة الأمازيغية»، التي جاء بها التعديل الدستوري في 7 فبراير (شباط) 2016.
...المزيد
جدل في الجزائر بعد مطالبات بكتابة الأمازيغية بالحرف العربي
جدل في الجزائر بعد مطالبات بكتابة الأمازيغية بالحرف العربي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة