جدل في الجزائر بعد مطالبات بكتابة الأمازيغية بالحرف العربي

جزائريون أمازيغ يحتفلون ببدء السنة الأمازيغية 2629 في الجزائر الأسبوع الحالي (إ.ب.أ)
جزائريون أمازيغ يحتفلون ببدء السنة الأمازيغية 2629 في الجزائر الأسبوع الحالي (إ.ب.أ)
TT

جدل في الجزائر بعد مطالبات بكتابة الأمازيغية بالحرف العربي

جزائريون أمازيغ يحتفلون ببدء السنة الأمازيغية 2629 في الجزائر الأسبوع الحالي (إ.ب.أ)
جزائريون أمازيغ يحتفلون ببدء السنة الأمازيغية 2629 في الجزائر الأسبوع الحالي (إ.ب.أ)

أثار «المجلس الإسلامي الأعلى» في الجزائر، الذي يعد أكبر مؤسسة دينية تابعة لرئاسة الجمهورية، جدلاً واسعاً بعد دعوته لكتابة اللغة الأمازيغية بالحرف العربي، وهو ما يعارضه بقوة سكان القبائل الأمازيغ، الذين فرضوا على الحكومة الاعتراف بها لغة رسمية، لأنهم يريدون كتابتها بالحرف اللاتيني كمرحلة انتقالية، تسبق تدوينها بحروفها الأصلية «التيفيناغ».
وقال بوعبد الله غلام الله، رئيس «المجلس الإسلامي»، أول من أمس في مدينة تيزي وزو، كبرى مناطق القبائل الأمازيغية، إن «النهوض باللغة الأمازيغية وتطويرها يستدعي كتابتها بالحرف العربي، وعلينا أن نفخر بذلك».
كما هاجم غلام الله، الذي كان وزيراً للشؤون الدينية، دعاة كتابة الأمازيغية بالحرف اللاتيني، بقوله: «إذا أردنا للأمازيغية مستقبلاً مشرقاً، فإنه لا بد أن تكتب بالحرف العربي. هذا رأيي بوصفي مثقفاً. لكن من يحسم في هذا الخيار هي أكاديمية اللغة الأمازيغية»، التي جاء بها التعديل الدستوري في 7 فبراير (شباط) 2016.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.