تطوير الأشرطة اللاصقة وفقا لحاجة الاستخدام

بخاخات لتضميد الجروح

تطوير الأشرطة اللاصقة وفقا لحاجة الاستخدام
TT

تطوير الأشرطة اللاصقة وفقا لحاجة الاستخدام

تطوير الأشرطة اللاصقة وفقا لحاجة الاستخدام

عادة ما تشتمل صيدلية المنزل على الأشرطة اللاصقة التي يجري تغطية الجروح بها، لحماية الجسم من اختراق أي بكتيريا وفطريات له. وقبل عشرات السنين، كانت تقتصر هذه الأشرطة على نوعية أو نوعيتين فقط، لا سيما الأشرطة البنية التي يجري ابتياعها بالمتر، والقص والقطع منها وفقا لحجم الجروح، وذلك وفقا لما ورد في موقع «paradisi.de» الألماني المعني بتقديم إرشادات صحية عامة.
ونظرا لأن بعض الأشخاص ظهرت لديهم أعراض تحسس تجاه مادة اللاتكس الموجودة في الأشرطة اللاصقة البنية هذه، لذا جرى تطوير نوعيات حديثة لا تحتوي على مادة اللاتكس، كي لا تتسبب في الإصابة بالحساسية. كما ظهرت نوعية الأشرطة اللاصقة المتطورة التي تأتي في أحجام متنوعة ولا يستلزم الأمر قصها، ومن ثم تتناسب مع السفر والرحلات.
وظهرت أخيرا نوعيات أكثر تقدما من وسائل تضميد الجروح لا تأتي في صورة أشرطة لاصقة، إنما في شكل بخاخات ويتم رش المادة السائلة الموجودة بها على موضع الجرح، شريطة أن لا يسيل منه أي دماء أو إفرازات أخرى.
وحديثا جرى تطوير نوعيات خاصة من الأشرطة اللاصقة يجري استخدامها مع حالات معينة، حيث توجد مثلا نوعيات الأشرطة اللاصقة المخصصة للبثور التي تحتوي على مستخلصات «ألوفيرا» التي تعرف بالنبتة المعجزة أو «الشافي الطبيعي».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".