تطوير الأشرطة اللاصقة وفقا لحاجة الاستخدام

بخاخات لتضميد الجروح

تطوير الأشرطة اللاصقة وفقا لحاجة الاستخدام
TT

تطوير الأشرطة اللاصقة وفقا لحاجة الاستخدام

تطوير الأشرطة اللاصقة وفقا لحاجة الاستخدام

عادة ما تشتمل صيدلية المنزل على الأشرطة اللاصقة التي يجري تغطية الجروح بها، لحماية الجسم من اختراق أي بكتيريا وفطريات له. وقبل عشرات السنين، كانت تقتصر هذه الأشرطة على نوعية أو نوعيتين فقط، لا سيما الأشرطة البنية التي يجري ابتياعها بالمتر، والقص والقطع منها وفقا لحجم الجروح، وذلك وفقا لما ورد في موقع «paradisi.de» الألماني المعني بتقديم إرشادات صحية عامة.
ونظرا لأن بعض الأشخاص ظهرت لديهم أعراض تحسس تجاه مادة اللاتكس الموجودة في الأشرطة اللاصقة البنية هذه، لذا جرى تطوير نوعيات حديثة لا تحتوي على مادة اللاتكس، كي لا تتسبب في الإصابة بالحساسية. كما ظهرت نوعية الأشرطة اللاصقة المتطورة التي تأتي في أحجام متنوعة ولا يستلزم الأمر قصها، ومن ثم تتناسب مع السفر والرحلات.
وظهرت أخيرا نوعيات أكثر تقدما من وسائل تضميد الجروح لا تأتي في صورة أشرطة لاصقة، إنما في شكل بخاخات ويتم رش المادة السائلة الموجودة بها على موضع الجرح، شريطة أن لا يسيل منه أي دماء أو إفرازات أخرى.
وحديثا جرى تطوير نوعيات خاصة من الأشرطة اللاصقة يجري استخدامها مع حالات معينة، حيث توجد مثلا نوعيات الأشرطة اللاصقة المخصصة للبثور التي تحتوي على مستخلصات «ألوفيرا» التي تعرف بالنبتة المعجزة أو «الشافي الطبيعي».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.