​ماي تؤكد عزمها على التوصل لاتفاق بشأن «بريكست»

بعد ساعات من نجاتها من اقتراع بحجب الثقة

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تدلي بتصريح بعد فوزها بثقة البرلمان  (رويترز)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تدلي بتصريح بعد فوزها بثقة البرلمان (رويترز)
TT

​ماي تؤكد عزمها على التوصل لاتفاق بشأن «بريكست»

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تدلي بتصريح بعد فوزها بثقة البرلمان  (رويترز)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تدلي بتصريح بعد فوزها بثقة البرلمان (رويترز)

قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، مساء أمس (الأربعاء)، إن ثمة فرصة متاحة للتوصل إلى طريقة للاتفاق حول خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي.
وأضافت: "عازمون على التوصل لاتفاق بشأن الخروج من الاتحاد".
ودعت ماي نواب البرلمان إلى "وضع المصلحة الشخصية جانباً" و "العمل بصورة بناءة معاً" لإيجاد وسيلة لمتابعة عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي.
والتقت ماي بأعضاء من حزب الديمقراطيين الأحرار والحزب الوطني الاسكتلندي، و"بلايد كامري" الويلزي، وأعربت عن "خيبة أملها" إزاء عدم مشاركة زعيم حزب العمال جيرمي كوربين في المناقشات.
وقالت ماي في خطاب موجز في وقت متأخر من مساء الأربعاء خارج مقر الحكومة البريطانية: "اعتباراً من الغد ستعقد اجتماعات بين كبار ممثلي الحكومة بمن فيهم أنا، ومجموعات من نواب البرلمان تمثل أوسع مجموعة ممكنة من وجهات النظر من مختلف أحزاب البرلمان".
وجاءت تصريحات ماي بعد ساعات من نجاتها من اقتراع بحجب الثقة في البرلمان كان قد دعت إليه المعارضة بعدما رفض ثلثا النواب اتفاقها الخاص بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفازت ماي بثقة مجلس العموم، البرلمان المنتخب الرئيسي، بأغلبية 325 صوتاً مقابل 306 أصوات.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.