​ماي تؤكد عزمها على التوصل لاتفاق بشأن «بريكست»

بعد ساعات من نجاتها من اقتراع بحجب الثقة

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تدلي بتصريح بعد فوزها بثقة البرلمان  (رويترز)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تدلي بتصريح بعد فوزها بثقة البرلمان (رويترز)
TT

​ماي تؤكد عزمها على التوصل لاتفاق بشأن «بريكست»

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تدلي بتصريح بعد فوزها بثقة البرلمان  (رويترز)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تدلي بتصريح بعد فوزها بثقة البرلمان (رويترز)

قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، مساء أمس (الأربعاء)، إن ثمة فرصة متاحة للتوصل إلى طريقة للاتفاق حول خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي.
وأضافت: "عازمون على التوصل لاتفاق بشأن الخروج من الاتحاد".
ودعت ماي نواب البرلمان إلى "وضع المصلحة الشخصية جانباً" و "العمل بصورة بناءة معاً" لإيجاد وسيلة لمتابعة عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي.
والتقت ماي بأعضاء من حزب الديمقراطيين الأحرار والحزب الوطني الاسكتلندي، و"بلايد كامري" الويلزي، وأعربت عن "خيبة أملها" إزاء عدم مشاركة زعيم حزب العمال جيرمي كوربين في المناقشات.
وقالت ماي في خطاب موجز في وقت متأخر من مساء الأربعاء خارج مقر الحكومة البريطانية: "اعتباراً من الغد ستعقد اجتماعات بين كبار ممثلي الحكومة بمن فيهم أنا، ومجموعات من نواب البرلمان تمثل أوسع مجموعة ممكنة من وجهات النظر من مختلف أحزاب البرلمان".
وجاءت تصريحات ماي بعد ساعات من نجاتها من اقتراع بحجب الثقة في البرلمان كان قد دعت إليه المعارضة بعدما رفض ثلثا النواب اتفاقها الخاص بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفازت ماي بثقة مجلس العموم، البرلمان المنتخب الرئيسي، بأغلبية 325 صوتاً مقابل 306 أصوات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.