الصين تسعى لريادة «الدفع الكهربائي» بمساعدة الشركات الغربية

باستثمار قدره 300 مليار دولار

أولى سيارات «فولكسفاغن» الكهربائية - «إي دي كروز»
أولى سيارات «فولكسفاغن» الكهربائية - «إي دي كروز»
TT

الصين تسعى لريادة «الدفع الكهربائي» بمساعدة الشركات الغربية

أولى سيارات «فولكسفاغن» الكهربائية - «إي دي كروز»
أولى سيارات «فولكسفاغن» الكهربائية - «إي دي كروز»

سوف تنفق الصين وشركات السيارات العالمية أكثر من 300 مليار دولار خلال الفترة من 5 إلى 10 سنوات مقبلة على تطوير تقنيات الدفع الكهربائي بالتركيز على سوق الصين التي تسعى لريادة الدفع الكهربائي في العالم. وينفق هذا الاستثمار على تحسين تقنيات الدفع الكهربائي وإطالة مدى هذه السيارات وخفض الزمن اللازم لشحن بطارياتها.
ومن بين الشركات الغربية تقود شركة «فولكسفاغن» هذا التوجه الاستثماري، لأن رئيس الشركة هربرت ديس يعتقد أن مصير الشركة ومستقبلها سوف يتحدد في سوق الصين. ويعتقد ديس أن الصين توفر المناخ الملائم لتطوير الجيل المقبل من السيارات الكهربائية، وأن لديها من الخبرات والمهارات ما تفتقر إليه أوروبا. كما أكد أن الصين لديها سياسة واضحة في التحول إلى الدفع الكهربائي في أقرب فرصة ممكنة للتخلص من البث الكربوني.
ولم تكن استثمارات قطاع السيارات الكهربائية تزيد عن 90 مليار دولار في العام الماضي. ولكن زيادتها إلى 300 مليار دولار، وهو مبلغ أكبر من ميزانية دولة مثل مصر، جاء تحت ضغط السياسات الصينية ورغبة الشركات العالمية في الحفاظ على حصصها فيه. وتساهم شركة «فولكسفاغن» بحصة 91 مليار دولار في هذا الاستثمار، لأنها تريد الابتعاد عن فضيحة الديزل. وتسعى الشركة لبناء أسطول من السيارات الكهربائية تعداده 15 مليون سيارة سنوياً بحلول عام 2025 مناصفة بين الدفع الكهربائي والدفع «الهايبرد».


مقالات ذات صلة

الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية مستمر في التراجع للشهر الثالث على التوالي

الاقتصاد عامل على خط تجميع بمصنع سيارات في إنتشون بكوريا الجنوبية (رويترز)

الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية مستمر في التراجع للشهر الثالث على التوالي

واصل الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية تراجعه للشهر الثالث توالياً خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ بسبب تراجع إنتاج السيارات رغم النمو القوي في قطاع الرقائق.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد ماكوتو أوشيدا رئيس «نيسان» وتوشيهيرو ميبي رئيس «هوندا» في مؤتمر صحافي بطوكيو (رويترز)

ستَكون ثالث أكبر شركة سيارات في العالم... هوندا ونيسان لبدء محادثات الاندماج

قالت شركتا هوندا ونيسان، اليوم الاثنين، إنهما اتفقتا على درس إمكانية الاندماج وتأسيس «قابضة» مشتركة، وهو ما من شأنه تكوين ثالث أكبر شركة سيارات في العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
علوم «طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

«طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

عجينة رقيقة تؤمن السفر مجاناً آلاف الكيلومترات

ديدي كريستين تاتلووكت (واشنطن)
الاقتصاد صفقة استحواذ «ارامكو» على 10 % في «هورس باورترين» بلغت 7.4 مليار يورو (رويترز)

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 10 % في «هورس باورترين المحدودة» بـ7.4 مليار يورو

أعلنت «أرامكو السعودية» إكمال شراء 10 في المائة بشركة «هورس باورترين» المحدودة الرائدة في مجال حلول نقل الحركة الهجين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.