أول إضراب للمعلمين في لوس أنجليس منذ 30 عاماً

أول إضراب للمعلمين  في لوس أنجليس منذ 30 عاماً
TT

أول إضراب للمعلمين في لوس أنجليس منذ 30 عاماً

أول إضراب للمعلمين  في لوس أنجليس منذ 30 عاماً

أضرب آلاف من المعلمين عن العمل في مدينة لوس أنجليس الأميركية، مطالبين بفصول دراسية أقل حجماً، وبأجور أعلى، وزيادة عدد العاملين. وهذا هو أول إضراب منذ 30 عاماً في منطقة لوس أنجليس التعليمية، وهي ثاني أكبر منطقة تعليمية في الولايات المتحدة، حيث تمتد على أكثر من 1100 كيلومتر مربع، وتخدم أكثر من 600 ألف طالب وطالبة.
وتحمّل نحو 20 ألف متظاهر الطقس البارد والممطر خلال مسيرة حاشدة في وسط مدينة لوس أنجليس، وفقاً لأرقام الشرطة. وستبقى جميع المدارس، باستثناء مراكز التعليم المبكر للأطفال، مفتوحة خلال الإضراب، رغم قلة عدد العاملين، حيث يحاول نحو 400 معلم بديل، إضافة إلى آلاف الموظفين سد الفجوة، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). ويمثّل اتحاد «المعلمين المتحدين في لوس أنجليس»، الذي يقود الإضراب، أكثر من 33 ألف معلم.
ومن بين أهم مطالب المعلمين، تقليص حجم الفصول الدراسية التي يمكن أن تضم أكثر من 40 طالباً، إضافة إلى زيادة فورية في الأجور قدرها 5.‏6 في المائة.
وكانت منطقة لوس أنجليس التعليمية قالت في بيان، الأحد، إنها لا تريد إضراباً، وذكرت في وقت سابق أن تكاليف مطالب المعلمين ستؤدي إلى عجز المنطقة عن الوفاء بالتزاماتها.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.