أول إضراب للمعلمين في لوس أنجليس منذ 30 عاماً

أول إضراب للمعلمين  في لوس أنجليس منذ 30 عاماً
TT

أول إضراب للمعلمين في لوس أنجليس منذ 30 عاماً

أول إضراب للمعلمين  في لوس أنجليس منذ 30 عاماً

أضرب آلاف من المعلمين عن العمل في مدينة لوس أنجليس الأميركية، مطالبين بفصول دراسية أقل حجماً، وبأجور أعلى، وزيادة عدد العاملين. وهذا هو أول إضراب منذ 30 عاماً في منطقة لوس أنجليس التعليمية، وهي ثاني أكبر منطقة تعليمية في الولايات المتحدة، حيث تمتد على أكثر من 1100 كيلومتر مربع، وتخدم أكثر من 600 ألف طالب وطالبة.
وتحمّل نحو 20 ألف متظاهر الطقس البارد والممطر خلال مسيرة حاشدة في وسط مدينة لوس أنجليس، وفقاً لأرقام الشرطة. وستبقى جميع المدارس، باستثناء مراكز التعليم المبكر للأطفال، مفتوحة خلال الإضراب، رغم قلة عدد العاملين، حيث يحاول نحو 400 معلم بديل، إضافة إلى آلاف الموظفين سد الفجوة، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). ويمثّل اتحاد «المعلمين المتحدين في لوس أنجليس»، الذي يقود الإضراب، أكثر من 33 ألف معلم.
ومن بين أهم مطالب المعلمين، تقليص حجم الفصول الدراسية التي يمكن أن تضم أكثر من 40 طالباً، إضافة إلى زيادة فورية في الأجور قدرها 5.‏6 في المائة.
وكانت منطقة لوس أنجليس التعليمية قالت في بيان، الأحد، إنها لا تريد إضراباً، وذكرت في وقت سابق أن تكاليف مطالب المعلمين ستؤدي إلى عجز المنطقة عن الوفاء بالتزاماتها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.